مشهد لمتظاهرين وهم يتسلقون سفارة أمريكا بالقاهرة
تسلق محتجون مصريون أسوار السفارة الأمريكية في القاهرة الثلاثاء 11 شتنبر الجاري ومزقوا العلم الأمريكي وأحرقوه خلال احتجاج على ما قالوا إنه فيلم ينتج في الولايات المتحدة يسيء إلى النبي محمد.
وقال شاهد عيان من رويترز إن المحتجين حاولوا أن يرفعوا مكان العلم راية سوداء كتب عليها “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، وبمجرد إنزال العلم مزقه محتجون وعرض بعضهم قطعا منه أمام كاميرات التلفزيون ثم أحرق آخرون بقايا العلم أمام مبنى السفارة الذي يشبه قلعة حصينة بوسط القاهرة، لكن بعض المحتجين اعترضوا على إحراق العلم.
وقال اسماعيل محمود (19 عاما) عضو احدى روابط “الاولتراس” لمشجعي كرة القدم والذين لعبوا دورا كبيرا في الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك العام الماضي “لابد من حظر هذا الفيلم فورا وإصدار اعتذار… هذه إهانة.”
وطالب محمود الرئيس “محمد مرسي” وهو أول رئيس مدني منتخب في مصر كما أنه إسلامي باتخاذ إجراء.
واعتلى نحو 20 محتجا السور الخارجي للسفارة التي تجمع حولها زهاء 2000 محتج، وكان معظم المتظاهرين من أنصار الجماعات الإسلامية أو من شباب “الاولتراس”.
وشارك “رفيق فاروق” وهو مسيحي مصري (38 عاما) في الاحتجاج، وقال “أنا هنا لأنني مصري وأرفض أي شيء يسيء للإسلام أو أي شيء يثير الانقسامات في مصر.”
أكورا بريس/ رويترز