نور الدين النيبت
أفاد مصدر جد مطلع لــ”أكورا بريس” أن اللجنة التي فوض لها رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم “علي الفاسي الفهري”، والتي يترأسها “عبد الإله أكرم” رئيس الوداد البيضاوي، تتكون من عميد الأسود سابقا “نور الدين النيبت” والذي يشغل منصب مستشار داخل الجامعة، إضافة إلى “حكيم دومو” العضو الجامعي، و”أحمد غيبي” رئيس لجنة البرمجة بالجامعة، و”عبد الحق السلاوي” الطبيب وعضو باللجنة الصحية للجنة الوطنية الأولمبية المغربية.
وتذهب مكونات اللجنة إضافة إلى رئيس الجامعة، نحو تعيين مدرب وطني بعد أن فشلت كل التعاقدات التي قامت بها الجامعة بعد مرحلة “بادو الزاكي” خاصة مع المدربين الأجانب، لكن يبقى “بادو الزاكي” رجل المرحلة والمرشح بقوة الشارع المغربي، حيث يحظى بشعبية كبيرة وأصبح مطلبا ملحا سيفرض نفسه يوم الخميس 20 شتنبر الجاري حيث ستقرر اللجنة المكلفة باختيار خلف “غيريتس”، الاسم الجديد لقيادة النخبة الوطنية.
ملف “الزاكي” إذن، يبقى الأقوى بالرغم من القراءات التي ترى أن الأخير تخونه التجربة حيث وبعد مغادرته الوداد البيضاوي لم يطور عمله وتجربته، وظل حبيس هواياته في ممارسة الصيد وغيرها من الهوايات وبالتالي ترى هذه القراءة أن سيرته الذاتية ضعيفة ولا تقوّيها سوى نتيجة كأس إفريقيا بتونس 2004، نفس القراءات ترى أن “الزاكي” كوّن فريقا كان جاهزا في تلك الفترة لتقديم كل ما لديه لأن معظم الأسماء كانت في بداية عطائها وكان يهمها الظهور في منافسات قارية ودولية منها “الشماخ”، “حجي”، “الزاييري” وغيرهم.
إضافة إلى “الزاكي” أضيف اسم مدرب المغرب التطواني “عزيز العامري”، إلى كل من “رشيد الطاوسي” مدرب الجيش الملكي، و”امحمد فاخر” مدرب الرجاء البيضاوي، كل هؤلاء مرشحون لقيادة الأسود، إلا أنه ومع الجامعة الحالية كل شيء قابل للمفاجآت لكن، الأكيد أن الشارع الرياضي المغربي لم ولن يستطع تقبل صدمة أخرى بعد أزيد من 8 سنوات عرفت النكسة تلو الأخرى.
أكورا بريس/ خديجة بــراق