بسيمة الحقاوي
يبدو أن وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية “بسيمة الحقاوي” “جات تكحلها عماتها”، فقد نظمت وزارتها ندوة إقليمية يومي 24 و25 من شتنبر الجاري بالعاصمة الرباط، حضرتها نساء من مختلف أنحاء العالم: لبنان، مصر، تونس، والعديد من الدول الأوربية، ولكن ممول الحفلات “واقيلا محاملش التجمعات النسائية”، وقرر أن يقدم لهن طبق السلطة بخضر فاسدة ورائحة كريهة، وللأسف لم يعرف “التريتور” أن “العيالات شمشامات” فما أن تذوقن السلطة و”عطاتهم ريحتها” حتى بدأن بالاحتجاج عن طريق الضرب على المائدة بالسكاكين والشوك، حيث رفضن جميعهن تناول هذا الطبق والاقتصار على الطبق الرئيسي، والغريب أن الممول قرر تقديم هذا الطبق الفاسد في آخر يوم من الندوة.
ويبدو أن السيدة “الحقاوي” لم تحسن الاختيار عندما تعاملت مع ممول حفلات غير الذي يتعامل معه حزبها العدالة والتنمية، والمعروف في العاصمة الرباط بجودة خدماته، وقررت إعطاء فرصة لآخر، هذا الآخر أحرجها مع عيالات النصارى والمسلمين، خاصة وأن الندوة جاءت للحديث عن العنف ضد النساء، وهو الذي تعامل به الممول بطريقته وحاول تعنيف بطونهن بسلطة فاسدة.
الجدير بالذكر أن الندوة نظمت بتعاون مع مجلس أوروبا وبتمويل من مملكة النرويج.
أكورا بريس/ خديجة بــراق