نبدأ جولتنا الصحفية عبر أبرز اليوميات المغربية الصادرة يوم الثلاثاء 30 أكتوبر مع يومية “المساء”، التي ذكرت أن مصادر مطلعة أفادت أن رئيس فرقة المرور بالمديرية العامة للأمن الوطني، ورئيس القيادة العليا للهيئات الحضرية بالنيابة بولاية أمن الرباط، رفض التوجه إلى المعهد الملكي للشرطة في القنيطرة، لإعادة الترتيب والتأديب بعدما شمله، رفقة ثلاثة عناصر من شرطة المرور، قرار تأديبي إثر ما قيل إنه خطأ مهني ارتكب أثناء مرور الموكب الملكي، الذي كان متوجها، يوم الخميس الماضي، إلى بوزنيقة قادما إليها من الرباط، كما تشيف نفس اليومية أن عزيز الجعايدي، الحارس الشخصي للملك، أصيب بتوعك في رجله أثناء تكلفه بتأمين تنقل الملك محمد السادس إلى بوزنيقة.
أكبر عملية تنصير يمكن أن يشهدها المغرب عن طريق كفالة الأطفال، إذ توقعت مصادر من وزارة العدل أن يتراوح عدد الأطفال المكفولين، الذين يتحولون عن الإسلام إلى ديانات أخرى، ما بين 20 و30 ألف طفل. وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، كان قد تلقى دعم وزارات الخارجية والداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، في اجتماع عقد قبل أسبوع، لقراره القاضي بتوقي كفالة الأجانب لأطفال مغاربة، حسب ما ذكرته يومية “أخبار اليوم”.
و”في خطوة مثيرة، يستعد البرلمان التركي للتدخل في “الحياة الحميمية” للمغاربة، عبر دعم تزويج العانسين والعانسات المغاربة خلال الاسابيع المقبلة، وذلك في إطار تشجيع الشباب على الزواج وتكوين الأسرة، خاصة بعد الإحصائيات الدولية التي كشفت عن تراجع نسب الزواج لدى الشباب المغاربة، جراء أسباب مختلفة، منها ما هو مادي اقتصادي محض، ومنها ما هو اختياري اجتماعي. يومية “الخبر”قالت إن هذا التدخل البرلماني يُعدّ الأول من نوعه في تاريخ العلاقات القائمة بين تركيا والمغرب، حيث سيتم صرف أموال طائلة عبارة عن مساهمات مالية من قبل برلمانيي دولة تركيا، من أجل المساعدة على تزويج 200 مغربي ومغربية، حيث ستشمل المساعدات أيضا إرسال التجهيزات المنزلية الخاصة بالأزواج الجدد، وجهاز العروسين، وما يتبعها من متطلبات أخرى.
عرفت مدينتا أزيلال وبوزنيقة أيام عيد الأضحى، انفلاتا أمنيا خطيرا فشلت مصالح الأمن في تطويقه، بعد مواجهات بين عصابتين وذوي سوابق عدلية، استعمل فيها السلاح الناري والسيوف والأسلحة البيضاء والهراوات والحجارة، واستعان البعض بالكلاب المدربة، كما اضطر أحد رجال الأمن إلى إطلاق الرصاص في الهواء ببوزنيقة لإخافة الشبان المتصارعين، فضلا عن إصابة رجل أمن في رجله. وفي مدينة أزيلال، عاش مركز واويزغت مساء السبت الماضي، على إيقاع الرعب بعد مواجهات بين عصابتين استعمل خلالها السلاح الناري، بالإضافة إلى الأسلحة البيضاء والكلاب المدربة. وقالت مصادر من عين المكان ليومية “المساء” أنه المواجهات اندلعت بين عناصر عصابتين مساء اليوم الموالي لعيد الأضحى بسبب خلاف حول مناطق النفوذ الخاصة بالسرقة وتجارة المخدرات.
ننتقل إلى يومية “الأحداث المغربية”، التي أفادت أن أعضاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية انتقلوا، بتنسيق مع “الديستي”، مجددا إلى تطوان والضواحي، بحيث أن الأمر لا يتعلق هذه المرة بتحريات وتحقيقات “الديوانة”، لكن هذه العناصر انتقلت لتعرف أكثر عن تأسيس جماعة أطلقت على نفسها اسم “أنصار الشريعة”، والتي يتزعمها الشيخ حسن اليونسي، أحد رجالات الحركة السلفية بالمنطقة الشمالية، الذي انشق عنها في ظروف غامضة مؤخرا وخرج ليؤسس جماعة سماها “أنصار الشريعة”. نفس اليومية تضيف أن سبب الانشقاق و أسس هذه الجماعة لا زالت لم تظهر بعد، وهو ما أقلق المصالح الأمنية والاستخباراتية، ودفع بهم نحو التحقيق والتحري في هذا الأمر بلغ حد اعتقال زعيم الجماعة.
ونختم جولتنا الصحفية مع يومية “الخبر” التي كشفت مصادرها أن الحسين الوردي، وزير الصحة، شكل أخيرا خلية طوارئ طبية وبيطرية، مكونة من متخصصين وأطر عليا على مستوى وزارته، استعدادا لمواجهة أي احتمال لمعاودة ظهور وباء إنفلونزا الطيور أو الخنازير.
وحسب المصادر ذاتها، فقد تم تشكيل الخلية المذكورة، في إطار الإجراءات الضرورية الاستباقية، التي اتخذتها وزارة الوردي، من خلال تشديد المراقبة على علف الدواجن المستوردة من الدول الأوربية، وكذا اللحوم، وذلك للحيلولة دون دخول محتمل لهذا الداء إلى المغرب، خاصة بعد الانخفاض الملحوظ في درجة الحرارة، جراء دخول موسم الشتاء، وبروز الكوارث الطبيعية، وما تخلفه من آثار على مستوى صحة الحيوان والإنسان، وكذا على البيئة.
أكورا بريس-نبيل حيدر