وزير الداخلية الفرنسية: لا نريد الحرب مع الجزائر وهي من تهاجمنا (فيديو)
أعلنت فرقة “ارتجال المغرب” أن الدورة السادسة للمهرجان الدولي لارتجال المغرب ستنظم في الفترة الممتدة ما بين 3 و 5 أبريل المقبل بمدينتي الرباط والدارالبيضاء.
وذكرت الفرقة، في بلاغ، أن المهرجان، الذي يعود في دورة جديدة متميزة وغنية، أصبح موعدا سنويا وعلامة بارزة في المشهد الفني المغربي، حيث سيتوسع خلال نسخته السادسة ليشمل تخصصات جديدة، حيث سيتم لأول مرة إدراج عروض ستاند-أب ضمن برامجه، بهدف تقديم مجموعة متنوعة من العروض التي تحتفل بالفكاهة بمختلف أشكالها.
مدينتان وثلاثة أيام من العروض المدهشة:
يقام مهرجان FIIM هذه السنة في مدينتين، هما الدار البيضاء والرباط، مما يوفر تجربة غنية ومتنوعة للجمهور، كما سيشهد الحدث عروضا فريدة تجمع فرقا من فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ والمغرب، وتتميز بمزيج متناغم من الفكاهة والإبداع. وفي كل أمسية، سيتم تقديم عرضين اثنين يُبرزان روح الارتجال والمسرحيات المرتجلة إلى جانب مفاهيم مبتكرة.
إصدار يتمحور حول فن الكوميديا الارتجالية:
يعود المهرجان هذه النسخة بالكثير من الأخبار السارة، أولها أن الفكاهة لن تقتصر على الارتجال المسرحي فحسب، حيث تم إدراج ستاند-آب في المهرجان مع الفكاهيين الذين سيضيفون روحا جديدة للأمسيات وسط عروض الارتجال. سيحظى الجمهور بفرصة اكتشاف مواهب Mad Comedy Club، ومن أبرزها إيثان لالوز، الممثل الكوميدي المغربي المقيم في باريس، الذي سيشارك في هذه النسخة بعد تألقه في مسرحيات La Petite Loge و Métropole، وقدّم الجزء الأول من Gad Elmaleh وشارك في مهرجان الضحك باريس .(FUP) 2024
كما ستضم هذه المواهب مبارك ماجدي، النجم الصاعد الذي أبدع على مراحل مرموقة مثل Fridge Comedy وEsplanade du J4، حيث يعد بأسلوبه المذهل بإضافة روح مميزة لهذه النسخة من المهرجان.
فرق من الطراز الرفيع في منافسة حماسية:
تستضيف الدورة السادسة من FIIM نخبة من فرق الارتجال العالمية قادمة من بلجيكا وفرنسا ولوكسمبورغ والمغرب، لتقدم عروضًا استثنائية مليئة بالإبداع والحماس.
-Improcarolo – بلجيكا ، تعد هذه الرابطة مرجعًا أساسيًا في فن الارتجال في شارلروا، حيث تتمتع بخبرة تمتد لـ 20 سنة وتقوم بتدريب أكثر من 130 مرتجلاً سنويًا، كما تنظم عروضًا ناجحة، بما في ذلك مهرجانًا دوليًا يستضيف فرقًا من جميع أنحاء العالم.
-Alibi de Dijon – فرنسا: أصبحت هذه الفرقة منذ تأسيسها سنة 2005 رمزًا للتميز في مجال الارتجال، ورسخت مكانتها من خلال مهرجانها الدولي الخاص والعديد من التعاونات، كفاعل رئيسي في ساحة الارتجال في بورغندي.
-GIPL – لوكسمبورغ، يُدافع اتحاد المرتجلين المحترفين في لوكسمبورغ بفخر عن ألوان بلاده على الساحة الدولية. بعد أن كانوا من بين المتأهلين لنهائي كأس العالم الأخيرة للارتجال، يعد هؤلاء الممثلون بتقديم عرض يتمتع بجودة استثنائية.
-TIM – المغرب، تجمع فرقة ارتجال المغرب بين ممثلين ذوي خبرة، متحدين تحت الألوان الوطنية لتقديم عروض مليئة بالحيوية والعفوية والعواطف. سيستمتع الجمهور بمنافسات حماسية وإبداعات فريدة، يقدمها فنانون موهوبون سيتجاوزون كل حدود فن الارتجال.
برنامج مليء بالإثارة:
يقدم المهرجان على مدار ثلاثة أيام في ثلاثة أماكن مختلفة، حيث يرتفع مستوى الإثارة والنشاط مع حلول كل مساء، وسيقدم الحدث عروضاً متنوعة تجمع بين التنافس والتعاون والإبداع، لتمنح الجمهور تجربة فريدة ومبهرة.
ويفتتح المهرجان يوم 3 أبريل بفيلا الفنون بالرباط بعرضين للارتجال، حيث تتنافس الفرق أمام الجمهور الذي سيقوم باختيار الفرق المفضلة، وستتخلل الأمسية فقرة كوميدية ستاند-اب لإضفاء جو من الفكاهة على الحدث، فيما سيشهد يوم 4 أبريل برحاب المعهد الفرنسي بالرباط ، تقديم عرض مسرحي ارتجالي، حيث تتعاون الفرق الأربعة لخلق عرض مميز وفريد، يليه عرض آخر مرتجل بالكامل.
وفي 5 أبريل بمسرح Cafc في الدار البيضاء، ستنظم المباراة النهائية بين الفرق الفائزة في المباريات السابقة، يليه مفهوم جديد سيختتم هذه النسخة بروح من التقدير والتكريم. يؤكد المهرجان الدولي للارتجال المغربي من خلال هذه الدورة السادسة التزامه العميق بالإبداع والحوار الفني، حيث يوفر منصة فريدة لمواهب الارتجال، على اعتبار أن الفن ليس مجرد أداء، بل تمرين يتطلب التفاعل والخيال والتواصل مع الجمهور، مما ينتج عنه عروض عفوية ومميزة.
من خلال تكريم هذا الفن، يُساهم المهرجان في تعزيز مكانته وزيادة الوعي بجماله وثرائه بين جمهور واسع، كما يلعب دورًا مهمًا في نقل وتكوين الأجيال الجديدة، مما يسهم في ظهور مواهب جديدة ويساعد في تطوير المشهد الفني المحلي.
ويعتبر المهرجان مركزًا حقيقيًا للتبادل الثقافي، ويشجع تنوع التعبير والابتكار، مما يعزز من مكانة المغرب كمركز ثقافي وفني، وتُعد هذه النسخة من خلال العروض الجريئة واللقاءات الملهمة، جزءًا من ديناميكية الانفتاح والتأثير، مؤكدًا على مكانة المغرب على الساحة الدولية للارتجال.