شريط الأخبار :

فيديو: وزير الداخلية يترأس الاجتماع الدوري لتتبع تنزيل ورش الجهوية المتقدمة

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل

الدورة ال7 للجنة المشتركة المغربية-العمانية: التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية

النسخة ال21 من تمرين الأسد الافريقي تجمع من جديد القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية

فيديو: وزير الداخلية يترأس الاجتماع الدوري لتتبع تنزيل ورش الجهوية المتقدمة

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

لا دخل لأحد في علاقة بوعشرين وزوجته ولا يحق اعتمادها دليلا على براءته

استفاد توفيق بوعشرين وآخرين من عفو ملكي. وهو عفو يخص رئيس الدولة، مثلما يحدث في كل دول العالم.

رأى العالم وسمع وقرأ عن إصدار “جو بايدن” العفو عن الكثير من الأشخاص من بينهم ابنه، رغم ارتكابهم لجرائم خطيرة. فعل ذلك بصفته رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

ما يؤكد أن العفو الملكي أوالرئاسي، لا ينفي عن المستفيد منه، مثلا، ارتكابه لجرائم الاغتصاب والاتجار بالبشر.

في المقابل، صار من حق بوعشرين أن يعود إلى حياته العادية، وأن يعود إلى الكتابة والكلام بما أنه لا يوجد حكم قضائي يمنعه من ذلك.

لكن، هناك من لا يكف عن الترويج لمظلومية توفيق بوعشرين وهو نفسه لا يتردد في تكرار أنه كان ضحية، وأنه قضى في السجن سنين عددا “بدون وجه حق”!!.

ترويج مثل هذا الكلام وإثارته في كل وقت وحين، لا يخرج عن كونه كذب وبهتان و”تخراج العينين” فاضح.

الكل يعلم أن العفو الملكي أوقف العقوبة السجنية، ولا يعني بتاتا أنه أوقف الأضرار التي لحقت بضحايا ملف “بوعشرين”، أو نفى عنه ما نسب إليه من جرائم خطيرة.

كان الأجدر بتوفيق بوعشرين ومناصريه بالباطل، أن يقدموا اعتذارا للضحايا أملا في إغلاق هذا الملف بشكل نهائي، لكن الذي حدث أن هناك من يصر على ركوب تيار البهتان والباطل، والاصطفاف إلى “مظلومية” شخص هو في الأصل، ظالما بحق.

لا يفهم كيف أن هؤلاء يباركون، ومن بينهم “صبية” محمد زيان وحارسة أختام إعلامه، ما اقترفه في حق ضحاياه الصحفيات، مستغلا نفوذه كمشَغِّل للدوس على كرامتهن. وفي هذه المباركة كذلك طمس للحقيقة الموجعة التي فجرتها الضحايا، وضرب لمصداقية كل اولائك الضحايا المستضعفات.

لا دخل لأحد في علاقة توفيق بوعشرين وزوجته، فتلك حياتهما الخاصة ولا يحق لأي كان التدخل فيها، مثلما لا يحق إثارة طبيعتها لإثبات أنه كان “بريئا و”مظلوما”، فهذا أمر لا يستقيم بالمطلق.

Read Previous

انطلاقة برنامج ‘محاضرات علمية’ الموجه لسجناء قضايا التطرف والإرهاب

Read Next

بنسعيد: الدعم الاستثنائي لقطاع الصحافة والنشر سينتهي في مارس المقبل بعد تفعيل المرسوم الجديد ذي الصلة