الملك محمد السادس يوجه خطابا إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال49 للمسيرة الخضراء
تم، أمس الاثنين انطلاقا من مقر وزارة الداخلية، عقد لقاء عبر تقنية المناظرة المرئية، تحت إشراف وزير الداخلية والمندوب السامي للتخطيط، حول الإعداد لتنظيم الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024.
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية بأن هذا اللقاء، الذي يأتي تبعا للاجتماع الذي ترأسه بمقر وزارة الداخلية، يوم الخميس 27 يونيو المنصرم، كل من وزير الداخلية والمندوب السامي للتخطيط، في شأن الإعداد لتنظيم الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، عرف، على الصعيد الترابي، مشاركة ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة، بحضور المديرين الجهويين والإقليميين للمندوبية السامية للتخطيط، وكذا الأطر الإدارية المكلفة بالتتبع الميداني لسير الاستعدادات الخاصة بتنظيم الإحصاء العام المقبل.
وبهذه المناسبة، يضيف المصدر ذاته، تم استحضار التوجيهات الملكية السامية الواردة في الرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، إلى رئيس الحكومة، بتاريخ 20 يونيو المنصرم، بخصوص التحضير للإحصاء العام المقرر إجراؤه طيلة شهر شتنبر من السنة الجارية، مع التأكيد على التعليمات الملكية السامية المتعلقة بضمان تنظيم محكم لهذا الاستحقاق الوطني الكبير، والحرص الملكي السامي على توفير الشروط اللازمة لضمان إجرائه في أحسن الظروف.
وأكد البلاغ أنه تمت دعوة الولاة والعمال إلى اتخاذ التدابير التنظيمية المطلوبة لتدبير المراحل المقبلة على الوجه المطلوب في إطار من التنسيق والتعاون مع المديرين الجهويين والإقليميين للمندوبية السامية للتخطيط والعمل على تعبئة جميع الإدارات العمومية، والمصالح اللاممركزة، والجماعات الترابية، من أجل ضمان إنجاح هذا الورش الوطني الكبير.
وأشار إلى أنه خلال هذه المناظرة، قدم مساعدون للمندوب السامي للتخطيط عروضا تقنية خصصت لاستعراض أهم المراحل التي تم إنجازها في سياق الإعداد لعملية الإحصاء، وكذا المراحل المقبلة منها، خاصة ما يتعلق باستكمال انتقاء الطواقم البشرية، وتنظيم الدورات التكوينية لفائدتها، وتوفير الوسائل التقنية اللازمة لإنجاز المهام الميدانية المتصلة على التوالي بجمع المعطيات لدى الأسر، والمراقبة، والإشراف، وذلك في أفق تجميع المعطيات واستغلالها عبر الوسائل التكنولوجية التي اعتمدتها المندوبية السامية للتخطيط لإنجاز الإحصاء العام المقبل.