شريط الأخبار :

‘هيريتاج فاونديشن’: تأكيد الولايات المتحدة اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه رسالة قوية تكرس الحقيقة والواقع على الأرض

بلاغ اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي حول الهجوم السيبراني

بايتاس يصف ب’الإجرامية’ الهجمات السيبرانية التي استهدفت مؤسسات وطنية في هذا التوقيت المشبوه

الملك محمد السادس والرئيس ‘فرديناند روموالديز’ يتبادلان التهنئة بحلول الذكرى ال50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والفليبين

الأمير مولاي رشيد يزور ضريح المولى ‘إدريس الأزهر’ بمناسبة حفل ختان الأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام

عضو الكونغرس ‘ماريو دياز-بالارت’: الولايات المتحدة تجدد تأكيد ثبات موقفها تجاه مغربية الصحراء وتشيد بدور المغرب من أجل السلام

إيميريك شوبراد: تجديد التأكيد على الدعم الأمريكي لسيادة المغرب على صحرائه رسالة قوية موجهة للعالم

خبير سياسي فرنسي: الولايات المتحدة تجدد خيارا جيوسياسيا يعكس التزاما ثابتا تجاه فاعل رئيسي على الساحة الدولية

‘هيريتاج فاونديشن’: تأكيد الولايات المتحدة اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه رسالة قوية تكرس الحقيقة والواقع على الأرض

بلاغ اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي حول الهجوم السيبراني

وقع إيجابي لاعتماد السنوس على الصحة العامة في السويد

غالبا ما تتم الإشادة بالسويد كمثال يحتذى به في مجال الحد من مخاطر التدخين. وتدين الدولة الإسكندنافية، التي يوجد بها أدنى معدلات التدخين في أوروبا، بالفضل في نجاحها إلى مقاربة مبتكرة تعتمد على المنتجات البديلة الخالية من الدخان، وعلى رأسها السنوس. واتضح أن هذه الاستراتيجية كان لها تأثير كبير على الصحة العامة في البلد، حيث مهدت الطريق لاعتماد مقاربة براغماتية في مجال الحد من المخاطر المرتبطة بالتدخين.

ولعب السنوس، وهو منتوج تبغ يستعمل عن طريق الفم بدون احتراق، دورا محوريا في هذا النجاح. يُصنع هذا المنتوج، المستخدم منذ فترة طويلة في السويد، من التبغ المبستر، وهو متوفر في شكل أكياس أو مسحوق رطب يوضع تحت الشفة العليا. وعلى عكس السجائر، لا ينطوي السنوس على أي الاحتراق، مما يقلل إلى حد كبير من المخاطر الصحية.

تاريخيا، لم تكن السويد محصنة ضد مشاكل الصحة العامة المرتبطة بالتدخين. ومع ذلك، تمكنت البلاد من تقليل عدد المدخنين بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية. فحسب الإحصائيات المتوفرة، تتوفر السويد حاليا على أدنى معدل تدخين في أوروبا، حيث أن نسبة 5.8% من سكان البلاد البالغين فقط يدخنون بشكل يومي. وبالتالي يمكن أن تصبح السويد أول دولة خالية من التدخين في المستقبل القريب.

تم اعتماد السنوس على نطاق واسع في السويد كبديل للسجائر. ومن خلال تزويد المدخنين بوسيلة لإشباع حاجتهم الشديدة إلى النيكوتين من دون استنشاق الدخان، تمكن العديد من الأشخاص من الإقلاع عن التدخين أو عدم بدئه على الإطلاق. وقد كان لهذا التحول إلى المنتجات الخالية من الدخان تأثير إيجابي على الصحة العامة، حيث عرفت الأمراض المرتبطة بالتدخين مثل سرطان الرئة وأمراض القلب انخفضا ملحوظا.

وكان لاستراتيجية السويد للحد من الأضرار وقع ملموس على صحة السكان. حيث انخفضت معدلات الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين في السويد بشكل ملحوظ مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى. إضافة إلى ذلك، انخفضت أيضا نسبة الوفيات الناتجة عن التدخين. وتبرز هذه النتائج أن سياسات الصحة العامة التي تركز على الحد من المخاطر يمكن أن يكون لها تأثير كبير وإيجابي.

وقد جذب نجاح السويد في الحد من التدخين انتباه البلدان الأخرى، لا سيما في سياق الجهود العالمية للحد من انتشار التدخين والأمراض المرتبطة به. وعلى الرغم من أن السنوس ليس مقبولا على نطاق واسع خارج السويد، إلا أن فعاليته كأداة للحد من الضرر تشير إلى إمكانية استكشاف نماذج مماثلة في أماكن أخرى. لا سيما وأن محفظة البدائل غير المحترقة للسجائر، أصبحت اليوم جد متنوعة، مع توفر العديد من المنتجات مثل التبغ المسخن وأكياس النيكوتين.

Read Previous

رسالة الملك إلى رئيس الحكومة: تعليمات لجعل نتائج الإحصاء المقبل أداة مهيكلة للسياسات العمومية وطنيا ومحليا

Read Next

حلول الذكرى الرابعة والخمسين لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد