شريط الأخبار :

الملك يُعطي بالرباط انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش

وزير الشؤون الخارجية للنيجر: المغرب شريك أساسي بالنسبة لبلدان الساحل

كرانس مونتانا: كونفدرالية دول الساحل تشيد بالدعم الثابت للمغرب تحت قيادة الملك محمد السادس

المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى إثيوبيا

الرئيس الفرنسي يشيد بإعطاء جلالة الملك انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة القنيطرة-مراكش

صحافة دولية: خط القطار فائق السرعة القنيطرة-مراكش تجسيد للرؤية الملكية المتبصرة وللريادة القارية للمغرب

فيديو: تفاصيل إشراف الملك على إطلاق أشغال الخط السككي فائق السرعة القنيطرة-مراكش وتكلفة إنجازه

الملك يقيم مأدبة عشاء على شرف المدعوين والمشاركين في الدورة الـ 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب

الملك يُعطي بالرباط انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش

وزير الشؤون الخارجية للنيجر: المغرب شريك أساسي بالنسبة لبلدان الساحل

الحكومة تعرض صحة عشرة آلاف نسمة للمجهول بمدينة فجيج الحدودية

احمد اسهول/فجيج

في ظل وضع الاحتقان الاجتماعي غير المسبوق الذي تعيشه واحة فجيج الحدودية لما يزيد الان على سبعة أشهر، احتجاجا على المقرر الذي اتخده المكتب المسير للجماعة القاضي بتفويت قطاع الماء لمجموعة الشرق للتوزيع، وفي الوقت الذي كانت فيه الساكنة موازاة مع ذلك تنتظر افتتاح مستشفى القرب الذي تم بناؤه وتجهيزه مؤخرا، خرج علينا السيد وزير الصحة، في معرض رده على سؤال شفوي طرحه عليه السيد برلماني الإقليم عبد الحميد الشاية، بأن أطباء قطاع الصحة بالمغرب يرفضون الالتحاق للعمل بمدينة فجيج وأن هذه الوزارة الوصية على القطاع قررت تفويت مستشفى فجيج لجمعية طبية يتراسها احد أبناء فجيج وهو بروفيسور متخصص، وان هذه الجمعية هي التي ستضمن توفير الأطباء الذين سيتوافدون بشكل دوري على واحة فجيج خلال السنة.

انتهى تصريح السيد الوزير.

هذا الرد من السيد الوزير نزل على مواطني الواحة كالصاعقة وضرب كل انتظاراتهم عرض الحائط لأكثر من خمس سنوات ،وبعدما كانت الساكنة تطالب بتحويل هذا المستشفى الجديد إلى مستشفى عسكري لضمان انضباط الأطباء واطر التمريض ،يجيب السيد وزير الصحة بالحكومة المغربية بما لا يدع اي مجال للشك بأن الدولة تركت صحة عشرة آلاف نسمة مغربية عرضة للمجهول من دون اي حرج او تردد ، والا فما معنى أن يوضع مستشفى فجيج من دون غيره من المستشفيات المحدثة بالجهة الشرقية رهن إشارة جمعية بحجة او ذريعة ان الأطباء الرسميين يرفضون الاشتغال او الالتحاق بفجيج ليكون العذر اكبر من الزلة والزلة هنا تكمن في تنصل الحكومة قبل الوزارة الوصية من مسؤوليتها في ما يتعلق بهذا القطاع الحيوي الذي لا يمكن ان تكفل استمراريته ونجاعته الا الدولة نفسها

وانطلاقا من استطلاع للاراء حول تصريح السيد الاخير بالبرلمان فإن ساكنة مدينة فجيج بقدر ما تشكر هذه الجمعية في شخص رئيسها على تطوعه لاسداء هذه الخدمة لابناء بلدته فهم يرفضون ان يتحمل هذه المسؤولية نيابة عن الوزارة الوصية ويطلبون منه ترك الدولة تتحمل مسؤوليتها الإدارية والطبية في هذا المستشفى الجديد وتعمل الجميعة على تنظيم حملات طبية دورية لسد الخصاص في هذا المجال.

وان ما يزكي هذا التخوف من تسليم المستشفى للجمعية وهو تجربة ما يسمى بالقطب الصحي الذي لم يتمكن من تعويض تدخل الدولة باي شكل من الأشكال رغم الأموال التي تضخ اليه سنويا من المجلس المحلي وجهات أخرى والساكنة لا تريد تضييع المزيد من الوقت في هذه الحلول الترقيعية.

Read Previous

دالاس: منصة ‘إفريقيا 50’ تشيد بالتزام المغرب لفائدة التنمية بإفريقيا

Read Next

نيروبي: انطلاق أشغال القمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة بمشاركة المغرب