الملك محمد السادس يهنئ دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية
نظمت المؤسسة الدبلوماسية، مساء الثلاثاء بالرباط، حفلا تم خلاله الاحتفاء بكفاءات وطنية أسهمت بمبادراتها في تعزيز حضور المملكة على الساحة الدولية، وبشخصيات أجنبية عملت على مد جسور التواصل وتقوية التعاون بين المغرب وبلدانها.
وتم خلال هذا الحفل، المنظم برسم الدورة الثالثة لجوائز الدبلوماسية الشعبية، تسليم تسع جوائز مكافأة لجهود الفاعلين غير الحكوميين الذين أسهموا في تعزيز إشعاع المملكة على المستوى القاري والدولي وتكريس الهوية الوطنية، كل حسب موقعه ومجال اشتغاله، وذلك بحضور عدد من الشخصيات من عالم السياسة والاقتصاد والثقافة والإعلام.
وقال رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبد العاطي حابك، في تصريح للصحافة على هامش الحفل ، إن جوائز الدبلوماسية الشعبية “تروم تثمين جهود عدد من الفاعلين غير الحكوميين والمدنيين ممن أسهموا في تعزيز إشعاع المغرب والتعريف بإمكاناته على الصعيد الدولي عبر مبادرات جادة وشجاعة وتطوعية”، موضحا أن “الدبلوماسية الناعمة” تستجيب للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بدعم وتقوية العمل الدبلوماسي.
وأبرز أن الدبلوماسية الشعبية مكملة ومواكبة للعمل الدبلوماسي الرسمي، مشيرا إلى أن تطور العمل الدبلوماسي فتح المجال أمام دبلوماسية موازية من خلال إسهامات اقتصادية وفكرية وإعلامية ترقى بمكانة المملكة إلى مصاف الدول الرائدة في أكثر من مجال.
ونوه السيد حابك بمجهودات لجنة حكماء الجائزة، وبالتعاون المثمر بين أعضائها وتحليهم بالموضوعية والتوافق لاختيار المتوجين بالجوائز .
وفي تصريح مماثل، أعرب الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، الحائز على جائزة الثقافة، عن سعادته الكبيرة بتتويجه بهذه الجائزة، مبرزا أن الثقافة المغربية تعد من بين الثقافات الغنية والمتنوعة والمتفردة لما تتميز به من تعددية دينية وثقافية رسخها الدستور المغربي.
وتابع أن “هذا التتويج يعد تشريفا وفي ذات الوقت تكليفا لمواصلة الدفاع عن الثقافة المغربية وجعلها نموذجا يقتدى به عالميا، لما تتميز به من قيم إنسانية، ووسطية، واحترام للآخر” .
وقد عادت الجائزة الدولية للأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية السيدة لويز موشيكيوابو، وللأمين العام لاتحاد المغرب العربي السيد الطيب البكوش .
وتوج المدير المؤسس لمجموعة “بنك أوف أفريكا”، عثمان بن جلون، بجائزة الاقتصاد والمال ، فيما عادت جائزة حقوق الانسان إلى أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وأسندت جائزة الرياضة للناخب الوطني وليد الركراكي، وجائزة الثقافة للأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، وجائزة العلوم للباحث في علم الأعصاب، البروفيسور عبد الحميد بن عزوز .
وعادت جائزة الصناعة إلى نسيم بلخياط، المدير المؤسس لشركة “نيو موتورز”، وجائزة الإعلام والتواصل الاجتماعي لمدير موقع “إم دي إم 13” بإسبانيا عبد القادر مغناس.
وضمت لجنة حكماء الجائزة لهذه السنة وزراء سابقين وشخصيات وازنة تغطي اختصاصاتهم جميع أصناف الجائزة.