الملك محمد السادس يهنئ دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية
أشاد مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في ختام أشغال دورته ال 49 المنعقدة بنواكشوط يومي 16 و 17 مارس، بالجهود المتواصلة التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بخصوص القضية الفلسطينية.
وثمن المجلس ، كذلك، الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف المنبثقة عن لجنة القدس، في الحفاظ على الطابع الديني لهذه المدينة ودعم صمود المقدسيين.
وأكد المجلس، أيضا، على مركزية دور لجنة القدس، تحت رئاسة جلالة الملك ، في التصدي للإجراءات الخطيرة والمتصاعدة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في مدينة القدس الشريف.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الذي ترأس وفد المملكة المشارك في أشغال الاجتماع، قد أكد خلال افتتاح الاجتماع، أن المملكة، وفي ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تطورات متلاحقة، تؤكد على الصفة المحورية للقضية الفلسطينية العادلة وعلى موقفها الثابت والراسخ منها.
وقال في كلمة بالمناسبة “بالنسبة للمملكة المغربية، التي يترأس عاهلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لجنة القدس، فإن القضية الفلسطينية تمثل إحدى أولويات السياسة الخارجية للمملكة، والعنوان الأبرز للعمل السياسي والدبلوماسي والمبادرات الإنسانية التي يقوم بها المغرب تحت قيادة جلالته، من أجل نصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والدفاع عن مدينة القدس وصيانة طابعها الديني ووضعها القانوني وهويتها التاريخية والحضارية، وكذا العمل على تحسين الظروف الحياتية للساكنة المقدسية عبر وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذية للجنة القدس.”
وضم الوفد المغربي المشارك في الاجتماع سفير صاحب الجلالة بموريتانيا ، حميد شبار، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد أخريف ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بالوزارة ، عبد العالي الجاحظ، ورئيس مصلحة منظمة التعاون الإسلامي بالوزارة، الحسن بدري، و نائب المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة، عثمان رحو.
وبحثت الدورة التي انعقدت تحت شعار “الوسطية والاعتدال صمام الأمن والإستقرار” والتي حضرها المدير المكلف بتسيير بيت مال القدس الشريف محمد سالم الشرقاوي، جملة من القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعلمية والإنسانية والإعلامية وغيرها.