سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
تمت، الجمعة في كاليفورنيا، إعادة انتخاب رونا مكدانيال رئيسة للحزب الجمهوري.
وأعاد أعضاء اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري انتخاب رونا مكدانيال رئيسة للحزب، لولاية رابعة لمدة سنتين، وذلك بالرغم من المعارضة الشديدة التي أبداها النشطاء المحافظون والنداءات المطالبة بتغيير القيادة عقب ثلاث انتخابات متتالية اتسمت بالهزائم وخيبات الأمل.
وجرى اختيار مكدانيال، لأول مرة في 2017 من طرف الرئيس السابق، دونالد ترامب، لقيادة الحزب الجمهوري.
وواجهت معارضة شرسة قادتها هارميت ديلون، التي كانت مدعومة من قبل تحالف يضم المحافظين المنتمين إلى اليمين المتطرف والجمهوريين المعارضين للترشيح الثالث لترامب لخوض السباق الرئاسي في عام 2024.
وتتعهد مكدانيال، البالغة من العمر 49 عاما، وهي حفيدة الحاكم الجمهوري المعتدل لميشيغان، جورج رومني، وابنة أخ السناتور الجمهوري عن ولاية يوتا، ميت رومني، بإحداث تغيير في صفوف الحزب الجمهوري، وضمان حيادية اللجنة في ترشيح الحزب الجمهوري.
وتظهر هذه الخلافات، مجددا، الانقسامات العميقة داخل الحزب الجمهوري، وسط استياء عميق.
وخسر الجمهوريين مجلس النواب في سنة 2018 والبيت الأبيض ومجلس الشيوخ في عام 2020، فيما كانت نتائج التي حصل عليها الحزب متباينة خلال انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.
وظفرت ماكدانيال بـ 111 صوتا، أي ما يزيد قليلا عن ثلثي الأعضاء الذين صوتوا في منتجع والدورف أستوريا الشاطئي في دانا بوينت، بكاليفورنيا، حيث انعقد الاجتماع.
ولم تحصل ديلون سوى على 51 صوتا.