عمم “آدم”، الضحية المشتكي في ملف سليمان الريسوني تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، كشف من خلالها طببعة إيمان “العشيرة الحقوقية” بالنضال، بغياب الأخلاق الحقوقية والنضالية لدى هذه العشيرة.
في ما يلي نص تدوينة “آدم”:
“الحقيقة التي لا تقبلها العشيرة الحقوقية هي أنها مفرخة للنفاق واللامبدئية و زمرةٌ من المنافقين-ات وأن النضّال بمعناه الحقيقي لا يمتُّ لأفعالهم بصلة، وأن ما يدّعونه في المنابر الإعلامية والندوات لا يعدو أن يكون مجرد هرطقات تسمنهم-ن وتغنيهم-ن عن جوعهم-ن، فمبادئ وقيم وأخلاق المناضل-ة لن تسمح لك أبداً بمشاركة مقال يحمل كل الإساءة والاحتقار للنساء والمثليين فقط لأن في قلبك غصّة وضغينة اتجاه ناجين-ات من جرائم جنسية.
المناضل الحقيقي يؤمن دائما بعدالة قضيته ويدافع عنها بشرف وأخلاق عالية، حتى في مواجهة خصمه، ويحرص على تجسيد نضاله وأخلاقه في تصرفاته وأفعاله وحياته اليومية، ولا يلجأ أبداً إلى أساليب أقل ما يقال عنها أنها أساليب منحطّة وقذرة تُسقِط المرأ في مستنقع الدناءة والحقارة وتجعله يذوب في الأمراض الأخلاقية، ويصير يتخبط عن يمينه وعن شماله بدون أدنى دراية عن ما هو صانع”.
*إدريس الراضي، أحد أبرز أفراد “العشيرة الحقوقية”، التي لا تؤمن بالأخلاق النضالية والحقوقية في بعدها الكوني