أكد الشاب “آدم”، ضحية الاعتداء الجنسي من طرف سليمان الريسوني، أن رأي وتقرير فريق العمل الأممي الخاص بالاعتقال التعسفي، كله حيف وتجاوزات إنسانية وحقوقية.
وأوضح “آدم”، خلال الندوة الصحفية التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، عشية اليوم الإثنين 17 اكتوبر 2022 بالدار البيضاء، أن هذا الفريق اعتمد في رأيه على ما سماه “مصدر”، علما أن هذا “المصدر” لم يخرج عن ” آل الربسوني” و”آل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”.
وتساءل “آدم” بحسرة: “كيف غفل هذا الفريق الأممي الاستعانة بشهادتي وبالخبرات التقنية والطبية الموجودة في الملف أو بشهادة دفاعي؟”.
وأكد الضحية أن الفريق الأممي الخاص بالاعتقال التعسفي لم يتصل به ولم تتصل به أي هيئة دولية، وهي الهيئات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان في شموليتها، والحقيقة، يضيف آدم، أن هذه الهيئات تعتمد الانتقائية في معالجتها لقضايا حقوق الإنسان، بدليل أنها لم تثر أي اهتمام لما “عانيته منذ تقدمت بشكاية ضد سليمان الريسوني بعد أن اعتدى علي جنسيا”.
وأوضح “آدم” أنه تعرض لأبشع المضايقات والعنف اللفظي داخل قاعة المحكمة وخارجها، وأنه تم تسريب كل معطياته الشخصبة، بما في ذلك عنوان سكنه، مما اضطره إلى تغيير مقر سكانه ثلاث مرات.
وأضاف “آدم” أن كان ضحية ضغط ومساومة بهدف التنازل عن الشكاية الموجهة ضد سليمان الريسوني، لكنه تمسك بمدأ “ما ضاع حق وراءه طالب”.