أوقفت السلطات المغربية، أمس الثلاثاء، المنتج البحريني محمد الترك زوج الفنانة المغربية دنيا بطمة، للاستماع إليه ووضعه تحت الحراسة النظرية.
وكانت الفنانة “بطمة” رفعت شكوى عند الأمن ضد زوجها ومدير أعمالها محمد الترك، اتهمته بـ”خيانة الأمانة والتهديد والابتزاز، إضافة إلى العنف”.
وأفاد الموقع بأن “مصالح الأمن ستستمع لمحمد الترك حول ما نُسب إليه من طرف زوجته بطمة، حيث تم وضع الملف لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية”.
وذكرت مصادر متطابقة أن الشكوى، التي قدمتها “بطمة” جاءت بسبب اكتشافها “عمليات نصب” قام بها محمد الترك ولا علاقة لها بقضية الطلاق، مشيرة إلى أن المنتج البحريني “سرق جزءًا كبيرًا من عائدات أعمالها الفنية”.
وتجنبت الفنانة” بطمة” الحديث عن أسباب انفصالها عن المنتج البحريني، إلا أنها كانت تمرر من حين لآخر رسائل مبطنة على حساباتها الشخصية.
وأكدت الفنانة تصريحات صحفية أنها ستكشف جل التفاصيل فيما بعد، وأنها تركز على عملها في الوقت الحالي.
من جهته، طلب البحريني محمد الترك في أكثر من مرة عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، الصلح والمسامحة من زوجته دنيا بطمة، غير أن الأخيرة رفضت جميع محاولاته.