سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
صحافة “بودورو” بالجزائر مرحة هذه الأيام، ولم يعد يسعها الفرح. كيف لا وهي التي لا يهدأ لها بال ولمن يحركها، إلا إذا أطلقت الأكاذيب على المغرب الراسخ في الشموخ.
تظن “صحافة بدورو” أنها قادرة على لي أذرع المملكتين المغربية والإسبانية وهي تطلق تعاليقها المريضة الحاقدة على مأساة سياج مليلية.
عسكر الجزائر وإعلامه المريض يعلمون أن مأساة السياج، ليس بريئا بالنظر إلى سياقه وتوقيته. هم يعلمون علم اليقين من له المصلحة في التشويش على العلاقات المغربية الإسبانية في حلتها الجديدة، خاصة بعد اعتراف إسبانيا ضمنيا بمغربية الصحراء وعلانية بمصداقية مقترح الحكم الذاتي.
يعلم عسكر الجزائر وإعلامه الحاقد أن المملكة المغربية تحملت مسؤوليتها كاملة، ووضعت استراتيجية جديدة للهجرة واللجوء، وتمت تسوية وضعية المهاجرين، ووضعت سياسات قطاعية في المجال، وجهزت الترسانة القانونية الملائمة؛ إذ سبق أن صدر قانون لمحاربة الاتجار بالبشر وحماية ضحاياه، فيما يوجد قانون اللجوء في طور المصادقة في البرلمان، وكذلك القانون الجديد حول الهجرة والإقامة في المغرب الذي يأخذ مساره التشريعي.
هذا ما أكده الخبير في شؤون الهجرة واللجوء، مهدي منشد في تصريح صحافي، مؤكدا لموقع “هسبريس” أنه ينبغي على الضفة الأوروبية أن تتحمل مسؤوليتها، فالمغرب لا يمكن أن يلعب دور الدركي ويحمي حدود أوروبا لوحده. وكذلك الأمر بالنسبة للطرف الثالث، وهو الدول المصدرة للهجرة، وخصوصا دول إفريقيا جنوب الصحراء.
ودعا الباحث نفسه هذه الأطراف الثلاثة إلى وضع مخطط لمحاربة الهجرة السرية، وبرامج للتنمية بإفريقيا، ودعم المغرب ماديا ولوجستيكيا لحماية حدوده وكبح المتوجهين بكيفية غير نظامية نحو أوروبا.