أكورا بريس وقعت اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، اليوم الجمعة بالرباط، أربع اتفاقيات شراكة وتعاون مع كل من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والجامعات المغربية، والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، وجمعية رؤساء مجالس العمالات والأقاليم بالمغرب.
وتندرج هذه الاتفاقيات التي أشرف على توقيعها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس اللجنة، السيد شكيب بنموسى، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للجمعية العامة للجنة، في إطار مواصلة المجهودات الرامية إلى تبادل المعلومات والبيانات والمعطيات الرسمية مع هذه الهيئة الوطنية لتمكينها من الاستجابة لمختلف المراسلات الواردة عليها من طرف منظمات اليونسكو والإيسيسكو والألكسو، خاصة تلك المطلوبة من جميع الدول الأعضاء لإعداد تقارير رسمية حول كل بلد بهدف إبراز مدى تقدم مجالات التربية والعلوم والثقافة والتواصل والتنمية المستدامة والشباب والرياضة وعلوم المحيطات والفضاء.
وستمكن هذه الاتفاقيات من تبادل وتقاسم التجارب الفضلى التي تم رصدها من طرف المنظمات الشريكة في البلدان الأعضاء.
وتهدف الإتفاقية الأولى الموقعة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي تبادل الخبرات والمعطيات، ونتائج الأبحاث والدراسات، والقيام بأنشطة مشتركة، وتعميق التشاور والتنسيق بشأن القضايا التي تطرحها منظمات اليونسكو والإيسيسكو والألكسو، وتزويدها بالمعطيات الرسمية.
كما ستمكن من الاستفادة من قواعد بيانات المنظمات الثلاث، التي تضعها هذه المنظمات رهن إشارة اللجنة الوطنية عبر المنصات والمكتبات الإلكترونية.
وتروم الاتفاقية الثانية، والموقعة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وكذا الجامعات المغربية القيام بشكل مشترك بإنجاز مشاريع وبرامج ودراسات، وتنظيم أنشطة في مجالات التكوين والتأطير وتقديم الخبرة والمشورة، وكذا استثمار البحث العلمي في مجالات التربية والتكوين والتنمية المستدامة وباقي مجالات تدخل اللجنة الوطنية، بالإضافة إلى مواكبة إحداث الكراسي العلمية والنوادي المنتسبة للمنظمات الثلاث وتنشيطها، وتتبع أنشطتها.
أما الاتفاقية الثالثة الموقعة مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، فترمي إلى إنجاز مشاريع وبرامج ودراسات، والقيام بأنشطة في المجالات ذات الصلة بحقوق الإنسان، في ارتباطها بمجالات التربية والعلوم والثقافة، وما يستجد من قضايا خاصة تلك التي تطرحها منظمات اليونسكو والإيسيسكو والألكسو على اللجنة الوطنية، وما يستدعيه ذلك من تعميق التشاور وتقديم الخبرة والاستشارة.
وتتوخى الاتفاقية الرابعة، والموقعة مع الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، المساهمة في إنجاز مشاريع وبرامج ودراسات، والقيام بأنشطة في مجالات التربية والعلوم والثقافة على صعيد كل إقليم أو عمالة، وذلك ارتباطا بتعزيز اللامركزية ودعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية لمجالس العمالات والأقاليم.
حضر مراسيم التوقيع على هذه الاتفاقيات، على الخصوص، وزير الشباب والثقافة والتواصل، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والمندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، فضلا عن رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، والمدير العام لمنظمة الإسيسكو، وممثلي منظمتي اليونسكو والألسكو، إلى جانب أعضاء وأطر اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.
