انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
جرت الأحد الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي وصلت فيها نسبة الاقتراع إلى 65 بالمئة عند الساعة الخامسة مساء، وفق وزارة الداخلية، من أصل 48.7 مليون ناخب مسجلين على قوائم الانتخاب. ويتنافس في الدورة الأولى 12 مرشحا بينهم الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون. وغلبت مواضيع القدرة الشرائية والحرب في أوكرانيا والتضخم على هذه الحملة الانتخابية التي يخيم عليها شبح الامتناع عن التصويت.
أدلى الناخبون الفرنسيون بأصواتهم الأحد في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها 12 مرشحا بينهم الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون. ووفق وزارة الداخلية فإنه، وإلى حدود منتصف النهار، بلغت نسبة التصويت 25,48 بالمئة، أقل بثلاث نقاط مما كانت عليه في عام 2017. وعند الساعة الخامسة مساء بلغت النسبة 65 بالمئة، علما أنها كانت 69.42 بالمئة عام 2017.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة بتوقيت باريس (السادسة بتوقيت غرينتش)، بينما بدأ بعض الفرنسيين في أراضي ما وراء البحار التصويت السبت. ويفترض أن تعرف التقديرات الأولى حوالى الساعة 20:00 ت غ بعد إغلاق مراكز الاقتراع الأخيرة.
وتختتم هذه الدورة الأولى حملة استمرت أشهرا وغابت عنها الرهانات الكبرى وخصوصا تغير المناخ. من جهة أخرى، كانت القوة الشرائية الشغل الشاغل للناخبين لا سيما أن الحرب في أوكرانيا تسببت بتضخم كبير، مما زاد من تآكل القدرات المالية للعديد من الفرنسيين الذين يعيشون في وضع هش.