الملك محمد السادس يهنئ دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية
تجددت المواجهات بين العناصر الأمنية وعدد من المحتجين في محافظة القصرين التونسية (شمال غرب العاصمة تونس) لليلة الثالثة على التوالي ، كما قام عدد من المحتجين في منطقة ”عقارب“ من محافظة صفاقس (جنوب العاصمة) بإحراق العجلات المطاطية وغلق الطرقات.
وقام عدد من المحتجين في محافظة القصرين مساء الأحد، برشق أعوان الأمن بالحجارة وردّ رجال الأمن باستعمال قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، كما قاموا بملاحقتهم في عدد من الأحياء.
و قامت العناصر الأمنية خلال عمليات الملاحقة بإلقاء القبض على 5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، ليتم لاحقا إطلاق سراح أحدهم وتم الإبقاء على الآخرين.
وتجددت المواجهات بين رجال الأمن وعدد من شباب المحافظة الذين نفذوا سلسلة من الاحتحاجات منذ يوم 17 ديسمبر الحالي، في ذكرى اندلاع الثورة التونسية سنة 2010، وطالبوا بالتشغيل والتنمية.
وقام عدد من شباب منطقة ”المرعنية“ من بلدية ”عقارب“ بمحافظة صفاقس بحرق عجلات مطاطية وغلق عدد من الطرقات.
ودخل المحتجون في مواجهات مع العناصر الأمنية التي استعملت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين وفتح الطرقات.
يذكر أن وحدات من الجيش التونسي،انتشرت مساء السبت في عدد من أحياء محافظة القصرين بعد اشتباكات حادة بين عناصر الأمن وعدد من المحتجين.
وتمركزت عناصر الجيش التونسي أمام المنشآت العامة لحمايتها، بعد تجدد الاشتباكات لليلة الثانية على التوالي ، بين عناصر الأمن وعدد من المحتجين الذين يطالبون بالتشغيل والتنمية.
وقام المحتجون بحرق العجلات المطاطية وغلق عدد من الطرقات ،قبل أن تتدخل العناصر الامنية وتدخل في مواجهة معهم باستعمال قنابل الغاز المسيل للدموع.
وامتدت الاحتجاجات إلى عدد من الأحياء في محافظة القصرين، ومنها حي ”الحسين زروق“ و ”حي النور“، وطالب المحتجون بالتشغيل والتنمية.
وشهدت عدد من المحافظات التونسية، في الأيام الماضية احتجاجات ليلية تحولت في بعض الأحياء إلى عمليات تخريب ومواجهات مع العناصر الأمنية.
وقام عدد من المحتجين في حي الانطلاقة بالعاصمة تونس، ليلة الجمعة بإشعال العجلات المطاطية وإغلاق الطرقات ودخلوا في مواجهات مع العناصر الأمنية التي قامت بتفريقهم باستعمال قنابل الغاز المسيل للدموع.
وخرج المتظاهرون للاحتجاج والمطالبة بالتشغيل والتنمية، بالتزامن مع إحياء ذكرى الثورة التونسية (17ديسمبر 2010) وتحول الاحتجاج إلى أعمال تخريبية في المنطقة.
وامتدت احتحاجات حي الانطلاقة إلى بعض الأحياء المجاورة، ومنها حي التضامن، حيث نفّذ عدد من الشباب تحركا احتجاجيا وقاموا بإشعال العجلات المطاطية.
وشهدت محافظة سيدي بوزيد الجمعة تحركات احتجاجية تطالب بالتشغيل والتنمية ،ورفض المحتجون الاحتفال بذكرى الثورة التونسية في المحافظة.