أعلن وزير الشؤون الخارجية البرازيلي كارلوس ألبرتو فرانكو فرانسا أنه سيزور قريبا المغرب، البلد الذي برأيه، “يحتل اليوم موقعا مركزيا في شمال إفريقيا كجسر نحو دول وقارات أخرى”.
وأشاد فرانكو فرانسا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل توشيح الرئيس البرازيلي الأسبق، فرناندو أفونسو كولور دي ميلو، بالحمالة الكبرى للوسام العلوي، بجودة العلاقات بين المغرب والبرازيل، والروابط القائمة على الدفاع عن القيم المشتركة بين الشعبين.
وقال “ينبغي تعزيز مستوى التعاون ليس فقط من الجانب التجاري ، ولكن أيضا على المستوى الثقافي”، مبرزا أن “العلاقات الثنائية متناغمة للغاية ولديها إمكانات كبيرة للتنمية. وأنا متفائل بالمستقبل”.
وشدد الوزير البرازيلي على أهمية “الفرص الكبيرة لتنويع العلاقات التجارية وتعزيزها بين البلدين، مشيرا إلى أن التعاون بين البرازيل والمغرب يمكن أن يستشرف أفاقا واعدة.
وأكد السيد كارلوس فرانسا أنه يمكن للمغرب والبرازيل أن ينسقا مواقفهما بشكل أكبر داخل الأمم المتحدة والمنتديات الدولية. وقال “انتخبت البرازيل مؤخرا عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي (للفترة 2022-2023) ويمكننا تنسيق المواقف على أساس قيمنا المشتركة”.
وأضاف “خلال زيارتنا الأخيرة للخليج (جولة في منتصف نونبر قام بها الرئيس جايير بولسونارو إلى الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر) ، بحثنا ملف الربط الجوي بين هذه الدول والبرازيل، مع إمكانية توقف الرحلات في الدار البيضاء.
وفي معرض حديثه عن قضية الصحراء المغربية ، قال كارلوس فرانسا “سنحت لي الفرصة لتناول هذا الموضوع مع نظيره المغربي خلال مكالمتنا الهاتفية الأخيرة”. وتابع “زيارتي المتوقعة إلى المغرب في النصف الأول من عام 2022 ستسمح لنا بمزيد من البحث في هذه القضية، إلى جانب مواضيع أخرى تهم البلدين”.