بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
زغرب – أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية- الكرواتية المغربية، دوماجوج هايدوكوفيتش، دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، ولجهود المملكة للتوصل إلى حل سياسي، نهائي، ومتفاوض بشأنه للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
كما أشاد السيد هايدوكوفيتش، في كلمة بمناسبة انعقاد، أمس الخميس بزغرب، الدورة الأولى لمجموعة الصداقة البرلمانية الكرواتية-المغربية منذ الانتخابات التشريعية الكرواتية في يوليوز 2020، بالجهود التي يبذلها المغرب من أجل توطيد السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي ما يتعلق بقرار الجزائر، أحادي الجانب، وقف إمدادات الغاز عبر خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي، أعرب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الكرواتية- المغربية عن قلقه البالغ إزاء انعكاسات هذا التعليق على أسعار الطاقة في الاتحاد الأوروبي، وكذا التوترات في المنطقة.
من جانبهم، أكد أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية الكرواتية-المغربية أن المملكة، بفضل استقرارها وريادتها، تمثل شريكا استراتيجيا لكرواتيا والاتحاد الأوروبي، معربين عن اهتمام المجموعة الكبير بتكثيف التعاون بين الرباط وزغرب.
وبهذه المناسبة، تم تحديد موعد الاجتماع المقبل لمجموعتي الصداقة خلال سنة 2022، وكذلك للاحتفاء بمرور 30 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية كرواتيا.
وتوخت الدورة الحالية لمجموعة الصداقة البرلمانية الكرواتية-المغربية، التي شاركت فيها سفيرة المغرب لدى زغرب، السيدة نور الهدى المراكشي، إعطاء زخم جديد للتعاون البرلماني بين المغرب وكرواتيا، ومكنت من تبادل الآراء حول العلاقات البرلمانية بين البلدين وإطلاع النواب الكرواتيين على المستجدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المغرب.
وشكلت ندوة أدارتها، بهذه المناسبة السيدة المراكشي، فرصة لاستعراض الأحداث الرئيسية التي ميزت المشهد السياسي في المغرب، لاسيما إجراء الانتخابات العامة (التشريعية والجهوية والمحلية ) في شتنبر 2021، والتطورات الإيجابية لقضية الصحراء المغربية داخل مجلس الأمن، وعلى المستوى الإقليمي، وكذا الانجازات الدبلوماسية الأخيرة للمملكة.
كما شددت الدبلوماسية المغربية على الدور الحاسم والاستراتيجي الذي يضطلع به المغرب في تعزيز السلم والأمن والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي، لاسيما في القارة الإفريقية.
وأكدت السيدة المراكشي، في هذا السياق، على الدور البناء للمغرب في تسهيل الحوار بين الليبيين ومكافحة الإرهاب، وخاصة في منطقة الساحل.
كما اطلع النواب الكرواتيون على المشاريع المهيكلة الكبرى التي ينفذها المغرب في عدة قطاعات، بما في ذلك الطموحات المستقبلية الواردة في النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.