بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
أديس أبابا – تواصلت اليوم الجمعة بأديس أبابا أشغال المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في دورته العادية الـ39 بمشاركة المغرب.
وينكب ممثلو الدول الـ54 الأعضاء في الاتحاد ، طيلة يومين، على دارسة تقرير الدورة العادية الـ42 للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي، وكذا التقرير المتعلق بتفعيل المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، فضلا عن الورقة المفاهيمية، وخارطة الطريق ذات الصلة بموضوع سنة 2022 حول التغذية والأمن الغذائي.
ومن المقرر أن يقوم المجلس ،على الخصوص، بانتخاب مفوضين اثنين للجنة مفوضية الاتحاد الإفريقي، ورئيس ونائب رئيس الجامعة الإفريقية، وأربعة أعضاء بالمجلس الاستشاري للاتحاد الإفريقي المعني بمكافحة الفساد.
ويمثل المغرب في هذه الدورة وفد يقوده السفير المدير العام للعلاقات الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد يزوغ، ويضم ، بالخصوص، السفير الممثل الدائم للمغرب في الاتحاد الافريقي، محمد عروشي، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي ،محمد مثقال، ومدير المغرب الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي، عبد الرزاق لعسل.
وخلال اليوم الأول لهذه الدورة، أبرز الوفد المغربي أمام المجلس التنفيذي التضامن الفعال للمغرب مع بلدان القارة الإفريقية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي هذا الصدد، جدد السيد يزوغ التأكيد على أن التضامن الفعال للمغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إزاء البلدان الإفريقية لم تعد بحاجة إلى إثبات، مذكرا بأنه منذ ظهور جائحة كوفيد-19، أطلق جلالة الملك، شهر أبريل من 2020، مبادرة لرؤساء الدول الإفريقية تروم تعزيز التضامن الإفريقي وتحسين الأنضمة الصحية.
وعلاقة بموضوع سنة 2022 “تعزيز المناعة في مجال التغذية بالقارة الإفريقية من أجل تسريع تنمية الراسمال البشري، والاقتصادي والاجتماعي”، دعا الوفد المغربي إلى تفعيل آلية التضامن وفق مقاربة شاملة ومحددة الأهداف تكفل الحد من سوء التغذية بالقارة الإفريقية.
وأكد السيد عبد الرزاق لعسل، على الخصوص، أن آلية التضامن هاته ستعالج عوامل سوء التغذية التي تمس الصحة، وخدمات علاج الأم والطفل، وسهولة الولوج إلى الخدمات، بما في ذلك الصرف الصحي وتوفير الماء الشروب، وكذا الفلاحة والأمن الغذائي، والتغيرات المناخية وما تقترن بها من ظواهر الجفاف، والتصحر، والفيضانات وتداعياتها الوخيمة على السكان.