بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
تم، اليوم الاثنين، بمقر القنصلية العامة لجمهورية سيراليون بمدينة الداخلة، تنصيب السيدة زينب كاندي قنصلا عاما لبلادها بالمدينة.
وتم تنصيب السيدة زينب كاندي، من طرف سفير جمهورية سيراليون بالمغرب السيد أتوماني دينكيح، بحضور السيدان لمين بنعمر والي جهة الداخلة – وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب، ومحمد مثقال السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي.
وقال السيد دينكيح، في تصريح للصحافة بهذه المناسبة، إن تنصيب القنصل العام يعكس تميز العلاقات بين البلدين، كما يجدد التأكيد على موقف بلاده “الداعم للوحدة الترابية للمغرب”.
وشدد على أن هذا الإجراء يأتي “لتأكيد علاقات الصداقة والتعاون الممتازة وإرادتنا لمواصلة الشراكة بيننا”، مذكرا بأن سيراليون دعمت بقوة إرادة المغرب في الانضمام إلى أسرته المؤسسية، الاتحاد الإفريقي.
وأضاف السيد دينكيح أن هذا الحدث يتجاوز الجانب السياسي، لاسيما وأن جهة الداخلة تزخر بفرص اقتصادية واستثمارية مهمة، معتبرا أن تنصيب قنصل عام سيخدم مصالح بلدين عضوين في الاتحاد الإفريقي “من وجهة نظر اقتصادية ومن أجل رفاهية شعبي البلدين”.
وبالنسبة للدبلوماسي السيراليوني، فإن الأمر يتعلق بتسهيل نقل السلع والخدمات من الجهة نحو بلده، وبالتالي تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وفي تصريح مماثل، عبر السيد بنعمر، عن اعتزاز كل مكونات جهة الداخلة – وادي الذهب بتنصيب السيدة كاندي قنصلا عاما لجمهورية سيراليون بالداخلة، مؤكدا أن الجميع على أهبة الاستعداد للعمل معا لدعم آليات التعاون وتشجيع الزيارات المتبادلة بين السياح والمستثمرين بالمغرب وسيراليون، لما يخدم قضايا التنمية الشاملة بين البلدين.
وأكد، في هذا الصدد، أن “كل المصالح الإدارية والهيئات والفعاليات المجتمعية بالجهة ستكون في تجاوب تام معكم لدعم مهمتكم الدبلوماسية حتى يكون مقامكم في الداخلة على أحسن وجه وفي أحسن الظروف”.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم، يوم الجمعة المنصرم بالرباط، تدشين سفارة جمهورية سيراليون بالمغرب، خلال حفل ترأسه الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، محسن الجزولي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بسيراليون، ديفيد فرانسيس.
كما وقع المغرب وسيراليون، الخميس المنصرم بالرباط، على خارطة طريق بهدف تعزيز التعاون الثنائي في عدة مجالات.
وتتعلق خارطة الطريق، التي وقعها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ونظيره السيراليوني ديفيد فرانسيس، بمجالات التربية والتكوين، والتعاون التقني، والترويج الاقتصادي والاستثمارات، والتعاون في مجال الأمن، علاوة على تبادل الزيارات الرسمية.