انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
أكد رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، اليوم الثلاثاء، أن تخليد المملكة المغربية هذه الأيام الذكرى 22 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، هي مناسبة يتجدد من خلالها التأكيد على قوة ومتانة الالتحام بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي.
وأوضح بلاغ صدر عقب مجلس للحكومة انعقد عبر تقنية المناظرة المرئية، أن السيد العثماني أبرز ما تمثله هذه المناسبة من رمزية تاريخية ووطنية في أذهان جميع المغاربة، كما يستحضر فيها الشعب المغربي الإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال هذه المسيرة المظفرة، بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك.
وأضاف رئيس الحكومة أن المملكة شهدت تطورات كبيرة في مختلف المجالات، على المستوى السياسي، والديمقراطي، وكذا على مستوى تكريس حقوق الإنسان وتعزيز مكانتها، والنهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتأهيل الرأسمال البشري وتطوير البنيات التحتية، والإشعاع الدبلوماسي للمغرب في محيطه الإقليمي والدولي، “وذلك بفضل حنكة جلالة الملك، حفظه الله، وقيادته الحكيمة، وكذا بفضل المكانة التي يحظى بها العاهل الكريم لدى المنتظم الدولي”.
وأوضح السيد العثماني أن آخر النجاحات التي حققها المغرب، كانت خلال مواجهة جائحة كوفيد-19، حيث كان لقرارات جلالة الملك الحكيمة، الإنسانية والاستشرافية، دور كبير في مواجهة هذه الجائحة ومعالجة تداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
واغتنم رئيس الحكومة هذه المناسبة، ليتقدم أصالة عن نفسه ونيابة عن باقي أعضاء الحكومة بالتهاني الخالصة إلى جلالة الملك محمد السادس.