أكد إسحاق شارية، الأمين العام للحزب المغربي الحر، أنه فوجئ بإدراج إسمه وصفته في تقرير منشور على جريدة لوموند الفرنسية في عددها الأخير، ضمن لائحة من الشخصيات العمومية المغربية يدعي التقرير والمقال تعرض هواتفهم للإختراق بنظام التجسس “بيكاسوس”.
وأضاف شارية عبر تدوينة على حسابه الفيسبوكي أنه “إذا كان من أدبيات التحقيقات الصحفية وحتى القضائية ضرورة التواصل مع المعني بالأمر وإخضاع هاتفه للخبرة التقنية”.
وفي سياق ذاته، كشف شاريه بأن المشرفين على هذه التحقيقات أو المقال الصحفي لم يكلفوا أنفسهم عناء التواصل معه، قبل استخدام معطياته الشخصية في أي مقال أو وسيلة إعلامية، كما أن هاتفة الشخصي لم يكن موضوع أي خبرة كيفما كان نوعها.
وأوضح الأمين العام للحزب المغربي الحر، أن هذا الأمر جعله مضطرا لسلوك كافة المساطر القضائية الوطنية والدولية من أجل الحقيقة، خصوصا إذا ثبت له أن الشركة الإسرائيلية صاحبة برنامج بيغاسوس قد اخترقت فعلا هاتفه وسلمت معطياته الشخصية لمؤسسات دولية وصحف عالمية قصد استعمال إسمه وصفته كأداة للضغط أو الإبتزاز أو المتاجرة.