أكد الأمين العام لمنظمة مجتمع الديمقراطيات، توماس إ.غاريت، اليوم الجمعة بالرباط، أن المغرب يعد شريكا مهما جدا في مجال التنسيق بخصوص قضايا الديمقراطية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال السيد إ.غاريت الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، إن المغرب “شريك مهم جدا في عملنا في مجال التنسيق بخصوص قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
وأوضح أن المغرب يعد “أحد الأعضاء المؤسسين الأوائل لمجتمع الديمقراطيات سنة 2000، وهو البلد الوحيد بالمنطقة الذي يشغل مقعدا بمجلس إدارتنا”.
وأعرب الأمين العام لمنظمة مجتمع الديمقراطيات عن سعادته بالعودة مرة أخرى إلى المغرب، مشيرا إلى أن زيارته الأولى للمملكة كانت في نونبر 2019.
وذكر بأنه تباحث مع السيد بوريطة خلال زيارته الأولى بشأن قدرة الديمقراطية على الجمع بين مختلف مكونات المجتمع لمكافحة التطرف العنيف، مبرزا أن تلك المباحثات ساهمت في إحداث برنامج لتكوين الشباب خلال الشهور الأخيرة.
وأضاف “نأمل أن يلي هذا البرنامج مؤتمر دولي سينعقد في وقت لاحق هذه السنة”.
يشار إلى أن مجتمع الديمقراطيات هو منظمة للبلدان الديمقراطية أو تلك التي تعيش مرحلة انتقالية ديمقراطية، وتهدف بشكل مشترك إلى توطيد الديمقراطية وتعزيزها وتطبيقها في جميع أنحاء العالم. ويعد المغرب البلد المغاربي والعربي الوحيد الذي انخرط في مجتمع الديمقراطيات منذ عام 2005 بفضل الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي نفذتها المملكة.