بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
كوتونو/البنين – أحرز فريق الرجاء الرياضي كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم عقب تفوقه المستحق على خصمه شبيبة القبائل الجزائري بهدفين لواحد في المباراة النهائية التي جمعتهما مساء اليوم السبت، على أرضية ملعب الصداقة بالعاصمة البنينية كوتونو.
ونحج ممثل كرة القدم المغربية في هذه المسابقة القارية، في انتزاع لقبه الثالث، بعد أن توج بالكأس ذاتها في نسختيها لسنتي 2003 و2018، تواليا على حساب نادي القطن الكاميروني و فيتا كلوب الكونغولي.
و سجل هدفي الرجاء الرياضي في هذه المباراة النهائية اللاعب سفيان رحيمي (د 7و سجل هدفي الرجاء الرياضي في هذه المباراة النهائية كل من الجناح سفيان رحيمي في الدقيقة السابعة و المهاجم الاوسط الكونغولي بين مالنغو في الدقيقة 14 ، حين سجل الهدف الوحيد للفريق الجزائري اللاعب زكرياء بولحية في الدقيقة 46 من الجولة الثانية .
و بالعودة الى تفاصيل اللقاء ، فقد أبان النسور الخضور عن رغبة أكيدة في تحقيق هذا التتويج حيث بادروا مع بداية الوشط الاول الى فرض ذاتهم على الفريق الجزائري، و تمكنوا من افتتاح حصة التسجيل مبكرا بواسطة المارد سفيان رحيمي الذي كسر مصيدة الشرود ،عقب تلقيه تمريرة بينية من متوسط الميدان عمر العرجون ، لينفرد بالحاري و يسجل الهدف بسهولة.
و كاد فريق الرجاء ان يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 8 بواسطة الجناح محمود بن حليب لكن كرته الرأسية مرت محادية من مرمى الفريق الجزائري ، قبل أن يهز مالنغو شباك شبيبة القبائل بهدف ثان في الدقيقة 15 حيث ان أكمل جملة تكتيكية قادها المدافع الايسر اسامة سوكحال .
وكان بإمكان فريق الرجاء الرياضي ان يخرج متفوق بأكثر من هدفين خلال الشوط الاول ،لو ابتسم الحظ للمحاولات التي اتيجت لعبد الاله الحافيظي و سفيان رحيمي ومحمود بنحليب .
ومع بداية الجولة الثانية ، فاجأ الفريق الجزائري الرجاء الرياضي، بهدف تقليص الفارق بواسطة اللاعب زكرياء بولحية في الدقيقة 46 مستغلا سوء تركيز دفاع الرجاء .
ومارس الفريق الجزائري ضغطا على مرمى الحارس أنس الزنيتي مستغلا تفوقه العددي عقب اشهار الحكم الجنوب افريقي فكتور غوميز البطاقة الحمراء في وجه متوسط الميدان عمر العرجون إثر تدخل “قوي” في وجه لاعب الشبيبة، ليغادر بذلك أرضية الملعب منذ الدقيقة الـ63.
وناور الفريق الجزائري من كل الجهات ،و رمى بثقل على دفاع الرجاء ، في محاولة للعودة في النتيجة، ومعادلة الكفة، لكن رباطة جأش الفريق المغربي حالت دون ذلك لينتهي هذا اللقاء التاريخي بتفوق القلعة الخضراء، لتتفجر اثر ذلك فرحة كبيرة في مختلف ارجاء البيت الرجاوي .
و بذلك يكون فريق الرجاء قد ربط حاضره بماضيه وأحيى ذكرى أول تتويج قاري له، عندما فاز سنة 1989 بالكأس الإفريقية للأندية البطلة (عصبة الأبطال الإفريقية حاليا)، على حساب فريق مولودية وهران الجزائري بفضل كتيبة ضمت كوكبة من النجوم يتقدمهم سعيد الصديقي و التيجاني المعطاوي و فتحي جمال وساليف نداي ومصطفى خليف وفوزي القدميري وعبد الرحيم الحمراوي و الحارس آيت صالح وغيرهم.
وكان فريق الرجاء الرياضي قد تأهل للمباراة النهائية على حساب فريق بيراميدز المصري عقب الاحتكام إلى ضربات الترجيح (5-4) بعد أن تعادل الفريقان ذهابا وإيابا (0-0)، في حين بلغ فريق شبيبة القبائل الدور ذاته بتفوقه على كوتون سبور الكاميروني ذهابا بنتيجة 3-0 و إياب 2-1.