فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
حلت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، الأربعاء 23 يونيو الجاري بالرباط، ضيفة على عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالمملكة، حيث وقفوا على عملها في مجال الدفاع عن ضحايا الاعتداءات الجنسية، وفي تقديم المواكبة القضائية والدعم النفسي والمعنوي لهم.
وقدمت الجمعية، خلال استضافتها من قبل الملتقى الدبلوماسي الـ 100 الذي نظمته المؤسسة الدبلوماسية بالرباط، لمحة عن الأسباب الكامنة وراء تأسيس هذه الجمعية، الأولى من نوعها في المملكة، وكذلك الخطوات التي يقوم بها أعضاؤها في الدفاع عن ضحايا الاعتداءات الجنسية، من كلا الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية.
واطلع أعضاء السلك الدبلوماسي كذلك على عمل الجمعية في تمكين الضحايا من تقديم الشكايات والتظلمات وتفعيل سبل التقاضي، وكذلك في الدفاع عن استقلالية القضاء المغربي من خلال التصدي لكل أشكال تسييس قضايا الحق العام، ومناهضة إفلات المجرمين من العقاب.
وفي هذا الصدد، أوضحت رئيسة الجمعية، السيدة عائشة كلاع، أن تأسيس الجمعية المغربية لحقوق الضحايا جاء بعد نقاش دام أكثر من عامين بين حقوقيين وفاعلين من المجتمع المدني حول الخصاص الكبير الموجود على المستويين القانوني والاجتماعي في حماية ضحايا الاعتداءات الجنسية بكل أنواعها، ولمواجهة جميع الانتهاكات لحقوقهم، وكذلك لمواكبة الضحايا من خلال مؤازرتهم في ملفاتهم القضائية وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم، ومواجهة جميع أشكال المساس بكرامتهم.
(عن الحائط الفيسبوكي لحفصة بوطاهر، الضحية المشتكية في ملف عمر الراضي)