Agora.ma
بنبرة المصدوم الذي يهون على نفسه وقع الكارثة العظمى، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعد أن أدلى بصوته الانتخابي في إطار الانتخابات النيابية – المهزلة- التي تشهدها الجزائر، وسط مقاطعة شعبية واسعة اليوم السبت “إن نسبة المشاركة في الانتخابات لا تهم، بقدر الشرعية الناتجة عن الصندوق، وما تفرزه من نواب برلمانيين يمثلون السلطة التشريعية”، وهي المشاركة التي لم تتجاوز 10 في المائة.
وأكد تبون في تصريحات صحافية أنه يحترم قرار المقاطعين للانتخابات لكن دون أن يفرضوا رأيهم على الآخرين، “من حق كل جزائري أن يعبر عن رأيه لكن مع احترام الآخرين، ذلك أن الأغلبية تحترم الأقلية إلا أنها من تقرر”. وأضاف قائلا بأنه أدلى بصوته كرئيس لكن قبلها كمواطن جزائري “شعوري أننا في الطريق الصحيح، ما دام هناك هجمات من جهة أخرى فذلك دليل أننا في الطريق الصحيح”، مبرزا بأن تلك الجهات “لا يرضيها أن تدخل الجزائر للديمقراطية من أبوابها الواسعة” وقال أيضا “أنا أؤمن بالمادة 7 من الدستور وأن السلطة للشعب، الذي يمارسها من خلال من ينتخبه”.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية اليوم عبر كامل التراب الجزائري 10.02 بالمئة على الساعة الواحدة زوالا، حسب ما أعلن عنه رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي.
وكانت نسبة المشاركة قد بلغت 3.78 بالمئة على الساعة 10 صباحا.