عمم “آدم”، الضحية المشتكي في ملف سليمان الربسوني، تدوينة على حسابه الفيسبوكي، كشف من خلالها جوانب من حقيقة زوجة المتهم سليمان الريسوني.
في ما يلي نص تدوينتة “آدم”:
“زوجة المتهم المسماة خلود المختاري اختارت هذه المرة التصعيد من لهجتها وتبني خطاب التهديد ولغة الاستعلاء، ظنا منها أن هذه الأساليب ستجعلني أرتعش خوفا منها وممن حولها.
ربما لم تستوعب هذه السيدة أن “سمها” ينخرها شيئا فشيئا، وأنها قد أبانت عن حقيقتها غير التي تروج لها داخل الوسط الحقوقي، وأن مسرحيتها وبهلوانياتها تلك لن تجديها نفعاً.
لن تنطلي علي ولا على من يعرفون حقيقتك دموع التماسيح التي تذرفينها أمام الكاميرات، ولن تخيفني تهديداتك ولا تعمدك لذكر اسمي الموجود على الأوراق الرسمية، فإن كان هذا يدل على شيء فإنما يدل على خبث وسم دفين لا غير.
معرفتنا ليست وليدة الأمس، فأنا أعرفك وأعرف عداوتك وكراهيتك لمجتمع الميم-عين وقضيتهم-ن، وذاك قولك بعضمة لسانك، وذاك أيضا ما يتجلى في العنف اللفظي الذي تمارسينه علي وقتما قمت بالتشهير بي، وأعلم جيداً نواياك من المشروع المشؤوم الذي جمعنا آن ذاك، والذي تحفظت عن ذكر تفاصيله التي تكفي أن “تصيبك في مقتل”.
قضيتي أكبر، على حد تعبيرك، من أنني “نتعاطى معاطية الحمام”، وذاك مجالي و”نتبورد عليك ايلا بغيتي”. لكن يكفي أنني شخص مسالم لا أترك للسواد والحقد مجالاً للتحكم بي كي لا أكون عرضة للسخرية و”الحطّان” من عند “اللي يسوى واللي ما يسواش”.