ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
أكورا بريس
بعدما اكتسبت المخابرات المغربية سمعة دولية بشهادة دول ومنتظمات دولية، جاء الدور هذه المرة على مسؤول أمني أمريكي رفيع المستوى وهو روب كرينواي، مسؤول كبير سابق في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، كان مديرًا رئيسيًا لمنطقة الشرق الأوسط، أشاد في تعليق على مقال نُشر في المجلة الأمريكية “ناشيونال إنترست” يتطرق للترنحات الإرهابية الإيرانية في محاولتها لدعم البوليساريو و الجزائر، عممه في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “توتير”، بالمهنية العالية لعبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني.
المقال الذي نشر في المجلة الأمريكية “ناشيونال إنترست” التابعة لمركز البحث الأمريكي « The Center for National Interest »، و الذي علق عليه المسؤول الأمريكي الكبير سلط الضوء على فاعلية الأجهزة الأمنية المغربية.
وفي هذا السياق، ذكر المسؤول الأمني السابق روب كرينواي باعتقال مواطن لبناني يبلغ من العمر 57 عامًا من طرف أجهزة الأمن المغربية، وكان هذا المشتبه فيه قد قدم نفسه باسم إبراهيم يوسف عند دخوله المغرب في 6 يناير الماضي.
ويعدد المقال الأمثلة كدلائل حية عن فاعلية المسؤولين الأمنيين المغاربة في قطع الطريق أمام محاولة التوغل الإيراني في المنطقة، لا سيما من خلال عناصر حزب الله اللبناني.
ويوضح كاتب المقال أيضًا كيف حاولت إيران دعم الأفعال اللصوصية الإرهابية لميليشيات البوليساريو. وبناءً على ذلك، فقد حث إدارة بايدن على توخي الحذر الشديد من هذه الأفعال.
كما قال المسؤول الأمني الأمريكي السابق، إن المغرب حليف قوي للولايات المتحدةالإدارة الأمريكية في دعم وتوسيع اتفاق السلام الذي ساهمت المملكة في السير به قدما.
مشددا في هذا الصدد أن: “لواشنطن الكثير مما قد تخسره غدا اذا تجدد الصراع في الصحراء، ولا ينبغي أن تدع إيران ترسل بيادقها، كما فعلت في سوريا قبل عشر سنوات لإشعال فتيل النار”.