بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
لا يوجد تفسير لما أقدمت عليه إحدى القنوات الجزائرية، من فعل شاذ ودنيء سوى الصدمة من القيادة الحكيمة لزعيم المغرب وإفريقيا الملك محمد السادس.
النظام الجزائري يعلم جيدا أن العالم يقف احتراما للنظام المغربي وقيادته الحكيمة، التي أمنت لشعبه الاستقرار إلى جانب نهضة عمرانية واقتصادية متفردة.
وأمام الأزمات التي تعيشها الجارة، وبلوغ الاقتصاد الجزائري مرحلة الخطر، وعجز قيادته عن إيجاد حلول واقعية وملموسة، آخرها فضيحة مدوية تتعلق بأزمة الحليب حيث بات حلما صعب المنال من المواطن الجزائري فالوصول إلى لتر من الحليب إنجاز بطولي بالنسبة للبعض..
نعم في دولة النفط التي تحول أموال شعبها نحو مرتزقة وقطاع طرق من البوليساريو، عاجزة عن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحليب، وبالنظر إلى قيمة المغرب وتنوعه الاقتصادي فإن فائض الإنتاج من الحليب قد يحل أزمة الجيران وهذا ما تعلمه الجزائر جيدا ويسبب لمسؤوليها الإحراج أمام شعبهم المقهور..
الشعب الجزائري الشقيق يئن، والجزائريات بتن يمتهن الدعارة وسط الأحياء الشعبية وبمباركة السلطات، التي تعلم ما يجري داخل تلك الأحياء، لكنها لن تستطع منعهن من امتهان تجارة الجسد في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية تنذر بانفجار الشارع عاجلا أم آجلا..
ولأن النظام الجزائري عاجز عن تحسين وضعية المواطن الجزائري، فإن لا حل أمامه، سوى تصريف أزمته نحو المغرب، وخلق “البوز” لإلهاء شعبه عن جوهر الأزمة، بعد عدة صعقات تلقتها الجارة، آخرها الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء، ومعه ملايير الأموال التي رصدتها الولايات المتحدة الأمريكية لتدشين مشاريع ضخمة من شأنها أن تجعل من الأقاليم الجنوبية للمملكة نموذجا اقتصاديا فريدا وتساهم في تنمية عدة قطاعات ستعود بالنفع على المواطن المغربي من طنجة إلى لكويرة.
فيديوهات لمواقع وقنوات جزائرية حول انتشار الدعارة في الجزائر