سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
توسعت رقعة الاحتجاجات الليلية المتزامنة في تونس، والتي اندلعت تزامنا مع إحياء الذكرى العاشرة للثورة، الخميس الماضي، وامتدت الى عدد من محافظات البلاد.
وتجددت عمليات الكرّ و الفر، في محافظة سليانة بين المحتجين ورجال الأمن، لليلة الثانية على التوالي، بعد حادثة اعتداء رجل أمن على راع، وعلى الرغم من اعتذار رئيس محافظة سليانة، ومباشرة تحقيقات بخصوص رجل الأمن الا أن الاشتباكات استمرت بشكل متصاعد.
وعمد المحتجون في حي التضامن بالعاصمة، ذي الكثافة السكانية العالية الى تخريب منشآت حكومية، ما اضطر رجال الأمن إلى الاستعانة بوحدات خاصّة ومدرّعات تابعة للحرس الوطني لحماية المنشآت.
وشهدت منطقة سيدي حسين غير البعيدة من حي التضامن، مواجهات ضارية بين رجال الأمن و عدد من الشبان، واستعملت قوّات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، الذين رشقوا المقرّات الأمنية بالحجارة.
وأشعل المحتجون في محافظة سوسة الساحلية، العجلات المطاطية و أغلقوا مداخل المدن، وحالت وحدات أمنية دون اقتحام عدد من الشبّان لمحالّ تجارية في المحافظة.
المصدر – موقع إرم