ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
أورد موقع “ستات نيوز” (StatNews) أن الصيادلة الأميركيين أقدموا في بداية حملة التلقيح ضد وباء كوفيد-19، التي بدأت بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي، على التخلص من جرعات من لقاح “فايزر-بيونتك” (Pfizer-BioNTech)، الذي تتكالب عليه دول العالم.
وأرجعت صحيفة “ليبراسيون” (Liberation) الفرنسية، التي نقلت الخبر عن الموقع، هذا الإهدار إلى صعوبات لوجستية، قالت إنها نجمت خلال حقن المستفيدين بهذا اللقاح.
ونسبت الصحيفة إلى الموقع المذكور، وهو متخصص في أخبار الطب الحيوي، قوله إن سبب الارتباك الذي حصل هو المعلومات الواردة في الملصق الموجود على قارورة اللقاح، إذ يأتي اللقاح في قوارير مصنفة على أنها تحتوي على ما يكفي 5 جرعات؛ لكن الصيادلة، بعد إذابة وخلط المحتويات بسائل بغية تمييعه، وجدوا أن كل قنينة تحتوي على كمية تكفي لإعطاء 6 جرعات، وبدون موافقة صريحة من الشركة المصنعة، آثروا التخلص من هذه الجرعة الزائدة، حسب ستات نيوز.
وبحسب الموقع، فإن المستشفيات الأميركية أرسلت استفسارا للشركة المصنعة بشأن ما ينبغي فعله بالكمية المتبقية في كل قارورة.
لكن بعد اطلاعها على هذا الأمر، سمحت “إدارة الغذاء والدواء” (FDA) الأميركية، باستخدام محتويات القنينة بالكامل، حتى بعد 5 جرعات، إذ ليس من غير المعتاد أن تملأ شركات الصناعة الزجاجات بشكل زائد؛ لتجنب النقص، ولكن في أوقات الندرة، من الجيد استغلال كل مليلتر، على حد تعبير ليبراسيون.
ومع ذلك، فإن إدارة الغذاء والدواء الأميركية حذرت من جمع بقايا اللقاح من قنينتين مختلفتين لعمل جرعة منهما، كما أنه لم تصدر المجموعة الصيدلانية المنتجة لـ”فايزر-بيونتك” أي توصيات بشأن استخدام هذا الفائض.
المصدر : ليبراسيون/الجزيرة.نت