سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
agora.ma
عمم المحامي والحقوقي سعد السهلي، النائب الأول السابق لمحمد زيان رئيس “الحزب المغربي الحر” تدوينة على حسابه الفيسبوكي، أكد فيها أنه ضد الفكرة التي تمحور حولها بلاغ الحزب المذكور، الذي طالب بحل إحدى الأجهزة الأمنية.
وكتب سعد السهلي أنه “بعد اتصالات العديد ممن استشكل عليهم موقفي من موضوع البلاغ، فإن هذا البلاغ لا يمثلني كشخص، ولا يستقيم وقناعاتي الشخصية. ولم يسبق تداوله في أجهزة الحزب قبل استقالتي منه. بما فيها المؤتمر الوطني. وعليه وحتى لا يسجل علي غموض تركتهفي هذه النقطة. فإني أعلنها صراحة في صفحتي أنني ضد الفكرة التي تمحور حولها البلاغ”.
في سياق متصل، أوردت مصادر صحافية أن سعد السهلي، الذي كان يشغل منصب النائب الأول للمنسق الوطني ل”الحزب المغربي الحر”، أكد أنه “لا يمكن أن يكون هناك إجماع داخل الحزب حول كل ما ينشره أو يصدر عن منسقه الوطني، محمد زيان”.
وأوضح السهلي أن “هذه المواقف والقرارات الانفرادية لزيان وضعت عددا من أعضاء الحزب وقيادته المفترضة في مواقف محرجة، أولا من حيث عدم اتفاقهم عليها، وثانيا من حيث أنه لم يكن لهم علم بها”.