سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن منطقة التخفيف رقم 1، التي توصف بالمنطقة الخضراء ، لتمتعها بتقليص واسع في القيود الصحية التي تهدف إلى مكافحة وباء الفيروس التاجي المستجد (كورونا)، تمثل عمليا من 60 في المائة من سكان المغرب، وتشكل 56 في المائة من الأسر .
وأوضحت المندوبية في العدد 13 من نشرتها ( Brefs du plan )، أن هذه المنطقة تضم مجالا قرويا مهما، ما دام المجال الحضري يشكل بها 9ر49 في المائة ، مقابل 3ر83 في المائة على مستوى منطقة التخفيف رقم 2 .
وأوضح المصدر ذاته، أن الطابع الحضري القوي لمنطقة التخفيف رقم 2 ، يبرز في كثافتها السكانية، مضيفا أنه مع تواجد 4278 شخص في الكيلومتر المربع ، فإن هذه المنطقة هي أكثر كثافة ، ثلاث مرات ونصف من منطقة التخفيف رقم 1.
وأضافت المندوبية، أن منطقة التخفيف رقم 1 تضم مناطق يوجد بها عدد قليل من الحالات النشيطة ل(كوفيد-19) ، ومدنا ذات حجم صغير في المناطق الداخلية من البلاد ، كما يهيمن عليها الطابع القروي، بينما منطقة التخفيف رقم 2 (البرتقالية)، حيث لا يزال هناك عدد من الحالات النشيطة ، فتتكون من مناطق اقتصادية رئيسية تقع في معظمها بمحور طنجة – الدار البيضاء.