الملك محمد السادس يبعث برقية تعزية ومواساة إلى بايدن إثر وفاة الرئيس الأسبق جيمي كارتر
أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم السبت، أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بالمؤسسات السجنية التابعة لثماني جهات بالمملكة.
وأوضحت المندوبية العامة، في بلاغ لها، أنه لم يتم تسجيل أية حالة جديدة سواء في صفوف الموظفين أو النزلاء بالمؤسسات السجنية التابعة لجهات الدار البيضاء- سطات، وبني ملال- خنيفرة، والعيون- الساقية الحمراء، والداخلة- وادي الذهب، والرباط- سلا- القنيطرة، وفاس – مكناس، ودرعة- تافيلالت، وجهة الشرق.
وسيرا على نهجها التواصلي وفي إطار إطلاعها المستمر للرأي العام على مستجدات الوضع الصحي داخل المؤسسات السجنية في ارتباط بالسياق الوبائي المرتبط بفيروس كورونا المستجد، أوضحت المندوبية أنه بالنسبة لجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، فقد بلغ عدد السجناء بالسجن المحلي طنجة 1 الذين جاءت نتائج اختباراتهم إيجابية، 60 سجينا، إذ بالإضافة إلى السجناء الـ15 الذين سبق الإشارة إلى إصابتهم في وقت سابق، جاءت نتائج 45 سجينا من مخالطيهم إيجابية.
وأشارت، في هذا الصدد، إلى أنه تم نقل ثلاثة من مجموع هؤلاء السجناء إلى المستشفى من أجل الخضوع للبروتوكول العلاجي، في حين تم عزل الباقي في حي معزول بالمؤسسة يتوفر على التجهيزات الطبية الخاصة بالبروتوكول الاستشفائي الذي يشرف عليه طاقم طبي تابع للسلطات الصحية. وسيتم إخضاع جميع السجناء الذين جاءت نتائجهم إيجابية لاختبار ثان، علما أنه لم تسجل أية إصابة جديدة في صفوف الموظفين.
وفي ما يخص السجن المحلي بورزازات، يضيف المصدر ذاته، فإنه من أصل 241 سجينا سبق الإعلان عن إصابتهم بفيروس كورونا، تعافى 189 سجينا بصفة تامة، فيما جاءت نتائج الاختبارات الثانية التي خضع لها 16 سجينا سلبية، في حين بلغ عدد الحالات الإيجابية 36 سجينا في انتظار إخضاعهم لاختبار ثان، لافتا إلى أنه في ما يتعلق بالموظفين، فإنه من أصل 63 موظفا سبق الإعلان عن إصابتهم بالفيروس تعافى 48 منهم بشكل تام، في حين لا زال الباقي خاضعين للبروتوكول العلاجي المعمول به.
وأضاف البلاغ أن المندوبية العامة عمدت بتنسيق مع السلطات الإدارية والصحية المختصة، إلى إخضاع موظفي الأفواج الجديدة للاختبار المرتبط بالفيروس قبل استلام مهامهم بالمؤسسات السجنية في إطار نظام التناوب، علما أنه في إطار هذا النظام، قضى موظفو هذه الأفواج مدة شهر كامل بمنازلهم.
وأشار المصدر ذاته إلى أن 3700 موظف من 67 مؤسسة سجنية خضعوا لهذه الاختبارات من أصل 4280 موظفا، في انتظار التوصل بالنتائج المجراة على موظفي المؤسسات الأخرى، مبرزا أن نتائج الاختبار الذي خضع له موظفو الفوج الجديد قبل استلامهم لمهامهم بالمؤسسات السجنية التابعة لجهة مراكش- آسفي، كشفت عن نتائج إيجابية بالنسبة لـ3 موظفين عاملين بالسجن المحلي الأوداية، وموظفين اثنين عاملين بالسجن المحلي بالصويرة، وموظف واحد يعمل بالسجن المحلي لابن جرير.
وبخصوص جهة سوس- ماسة، أضاف البلاغ أن نتائج الاختبار الذي خضع له موظفو الفوج الجديد قبل استلامهم لمهامهم بالمؤسسات السجنية إيجابية بالنسبة لموظفة بالسجن المحلي آيت ملول 2 وموظف بالسجن المحلي آيت ملول 1 جاءت إيجابية.
وأشارت المندوبية العامة إلى أنه تقرر إخضاع الحالات المذكورة بالجهتين لاختبار ثان مع استبعادهم جميعا مع مخالطيهم من الموظفين من العمل بالمؤسسات السجنية المعنية ضمن الأفواج الجديدة، لافتة إلى أن الاختبارات المذكورة أجريت للموظفين من الأفواج الجديدة قبل التحاقهم بالعمل بالمؤسسات السجنية، وبعد قضائهم مدة شهر كامل بمنازلهم.
وذكر المصدر ذاته أيضا أن السلطة القضائية المختصة قررت متابعة السجين الوافد على السجن المحلي ببني ملال، الذي سبق الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا المستجد في وقت سابق، في حالة سراح.
وخلص البلاغ إلى أنه من خلال هذه المعطيات يتبين أن الإجراءات الصحية التي اتخذتها المندوبية العامة، بما فيها إخضاع الموظفين الذين يعملون في إطار نظام التناوب للاختبار قبل ولوجهم للمؤسسات السجنية، وعزل السجناء الجدد مع إخضاعهم للاختبار الخاص بالفيروس، قد أبانت عن فعاليتها حيث ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على سلامة نزلاء المؤسسات السجنية وتجنيبهم الإصابة بالفيروس.