سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
في ما يلي ست نقاط رئيسية في البيان المشترك للمغرب وأنتيغوا وباربودا، الذي صدر اليوم الجمعة بالرباط، عقب المحادثات التي جمعت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتجارة بأنتيغوا وباربودا، السيد بول شيت غرين، الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب استجابة لدعوة من السيد بوريطة خلال لقائهما، يوم 27 شتنبر 2019، بمناسبة انعقاد الدورة ال74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
– التزام الحكومة المغربية، وفقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يولي التعاون جنوب-جنوب أهمية قصوى، بمواكبة حكومة أنتيغوا وباربودا في مشاريعها التنموية من أجل الاستجابة لتطلعات شعب أنتيغوا وباربودا.
– ارتياح الطرفين للعلاقات الثنائية الممتازة، وللحوار المعزز وللزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، منذ سحب أنتيغوا وباربودا اعترافها ب”الجمهورية الصحراوية الوهمية” سنة 2010.
– من شأن التوقيع على “برنامج خارطة طريق للتعاون للفترة 2020-2022” الارتقاء أكثر بالعلاقات الثنائية الممتازة، وإعطاء زخم جديد للتعاون القائم بينهما.
– التزام أنتيغوا وباربودا بدعم مخطط الحكم الذاتي على مستوى جميع المحافل الإقليمية والدولية، وداخل الجمعية العامة للأمم المتحدة، واللجنة الرابعة، ومجلس حقوق الإنسان، ولجنة ال24، والمنظمات الإقليمية مثل منظمة دول الكاريبي الشرقية ومجموعة الكاريبي، من أجل التوصل إلى حل سياسي في إطار سيادة المملكة المغربية واحترام وحدتها الترابية.
– تجديد التأكيد على الموقف الثابت لأنتيغوا وباربودا بخصوص مغربية الصحراء وسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية. إذ تعتبر أنتيغوا وباربودا أن هذا النزاع الإقليمي يجب حله في إطار مخطط الحكم الذاتي للمملكة، الذي تعتبره جديا وواقعيا وذا مصداقية.
– تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الدولية بين الجانبين، اللذين اتفقا على تنسيق عملهما من أجل النهوض بالتعاون الإقليمي بين دول إفريقيا والكاريبي، والانتظام في حوار دائم وبناء بين المملكة المغربية ومنظمتي دول الكاريبي الشرقية ومجموعة الكاريبي.