agora.ma
عبر أعضاء هيئة دفاع بوعشرين عن اسفهم الشديد من تصريحات بعض الشخصيات الحقوقية، التي اعطت لنفسها الحق في مهاجمة القضاء حين أصدر أحكامه في قضية الاتجار بالبشر والاغتصاب، التي أدين في اطارها توفيق بوعشرين ب15 سنة سجنا نافذا.
وقال اعضاء هيئة دفاع الضحايا، خلال ندوة صحافية عقدوها مساء أمس الخميس 31 أكتوبر 2019، إن هذه الشخصيات الحقوقية ناضلت في سنوات الرصاص من أجل القضايا الكبرى بالمغرب، لكنها تدخلت اليوم بطريقة غير منصفة في ملف يتعلق بابشع الجرائم، ألا وهي الاتجار بالبشر، دون أن يطلعوا على ما يتضمنه من حقائق صادمة.
وفي حديثه، خص المحامي الحبيب حاجي عضو هيئة دفاع ضحايا بوعشرين، بالذكر المحامين عبد الرحمن بن عمرو وعبد الرحيم الجامعي، وقال بخصوصهما إن هذين النقيبين ناضلا لسنوات طويلة من أجل استقلال السلطة القضائية، وحين استقل القضاء، تمسكا بلغة الأيام الغابرة للتعليق على أحكامه. وأضاف المحامي حاجي، أن هناك تجار حقوق الإنسان وهم معروفون، لكن الذي يهم هيئة دفاع ضحايا بوعشرين هو الاتصال بالنقيبين المذكورين لتغيير موقفيهما، لانهما لم يطلعا على حقيقة الملف كما يجب.
من جانبه، أكد المحامي عبد الفتاح زهراش، أن قضية بوعشرين ليست قضية من قضايا سنوات الرصاص، حتى يدخل على خطها محامو ومناضلو سنوات الرصاص، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بقضية الاتجار بالبشر والاغتصاب انتجت ضحايا محطمات نفسيا ومعنويا واجتماعيا.