(بتصرف: عن موقع “أحداث.انفو”)
أدانت غرفة الجنايات الاستئنافية بفاس، بعد ظهر اليوم الإثنين 16 شتنبر الجاري، قياديين بحزب العدالة والتنمية، أحدهما أستاذ جامعي والثاني صاحب مؤسسة تعليمية خاصة بالرباط، بالسجن النافذ لمدة 3 سنوات لكل واحد منهم، من أجل “الضرب والجرح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه” بعد إعادة تكييف المتابعة من طرف هيأة المحكمة، وذلك في إطار قضية اغتيال الطالب اليساري، بنعيسى أيت الجيد.
وقضت المحكمة، في الملف ذاته على متهمين آخرين من الحزب نفسه، بالسجن النافذ لثلاثة أشهر لكل واحد منهما، لأجل “الضرب والجرح بالسلاح الأبيض”، مع أدائهما غرامة نافذة قدرها ألف درهم لكل واحد منهما.
وفي الدعوى المدنية التابعة، قضت المحكمة بأداء المتهمين تضامنا درهما رمزيا لفائدة عائلة آيت الجيد محمد بنعيسى الطالب القاعدي المتهمين بقتله قبل 26 سنة بعد محاصرته وإنزاله من سيارة أجرة قرب معمل للمشروبات الغازية بحي سيدي إبراهيم
وتداولت هياة المحكمة في الملف طيلة نحو ساعة، بعد الاستماع إلى آخر كلمة للمتهمين الأربعة الذين سبق للمحكمة أن برأتهم من التهم المذكورة قبل نقض الحكم من طرف الوكيل العام وقبول نقضه وإحالته من جديد على هيأة جديدة.
وجاء الحكم بعد 6 أيام من مرافعة دفاع الطرفين التي طالت 9 ساعات في جلسة ماراتونية آثرت بعدها هيأة الحكم تأخير إعطاء آخر كلمة للمتهمين وحجز الملف للمداولة، إلى جلسة صباح أمس الإثنين بالقاعة 2 بمحكمة الاسئتناف بفاس.