فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
agora.ma
قضية الزميلة الصحفية هاجر الريسوني، هي بالنسبة للكثير من زملائها ولبعض “مناضلي الشتات” من أصحاب السرائر الصافية، هي قضية اجتماعية وانسانية بالدرجة الأولى.
لكن بالنسبة لباقي الأصوات المرفوعة، هي فرصة جديدة لمحاولة فرض طبيعة رؤيتها ل”النضال ومواجهة المخزن والحكرة والاستبداد، وكيفية التعاطي مع ماسي المجتمع…الخ الخ الخ”.
جماعة العدل والاحسان، مثلا، يستحيل أن تقبل بعدم تجريم الإجهاض، وعدم تجريم الفساد والعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج. ويستحيل أن تنزل بثقلها في الوقفات الاحتجاجية في القضايا ذات “الطابع الأخلاقي”. لكنها تصر بأن جطها من النضال تما”… ولكي تدافع عن “جطها” في مثل هذه القضايا، تضطر إلى استعارة شعارات عامة، لتخفي حقيقتها الايديولوجية والمذهبية التي تحدد مبادئها في التعاطي للأمور..
لكن أحد قيادييها، للي هو”زدي حسن” تقب الورقة هذه المرة، وما قدرش يخبي… لأنه ما يمكنش ليك ازدي حسن تفرض، مثلا، على باقي المتضامنين شعار أن “هاجر الريسوني مختطفة…”، وما يمكنش ليك تفرض ما يجب أن يكتب في لافتات التضامن، وما لا يجب أن يكتب!.
هذا كلام “زدي حسن”، حيث “ليه ليا ولواه لويا” وهو يعلق على شعار رفع خلال الوقفة التضامنية مع هاجر: (كيف يعقل رفع شعار يلبس هاجر الريسوني تهمة تنكرها في وقفة المفروض أن يكون مطلبها الوحيد إطلاق سراحها بعيدا عن التجاذبات الإيديولوجية والمطالب الخاصة.!!!!!).
رابط صورة من تدوينة حسن بناجح: