شريط الأخبار :

المملكة العربية السعودية تدعم مغربية الصحراء وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي حلا وحيدا لهذا النزاع الإقليمي

المملكة العربية السعودية تشيد بجهود جلالة الملك رئيس لجنة القدس من أجل دعم القضية الفلسطينية

سلا: حفل استلام ست مروحيات قتالية من طراز ‘أباتشي AH-64E’

جنيف: ناشطة دولية تدعو إلى إحصاء السكان المحتجزين في تندوف وضمان حقهم في العودة إلى الوطن الأمن

مونديال 2030: توقيع إعلان نوايا مشترك بين المغرب وإسبانيا في مجال العدالة

إعلان القاهرة: القمة العربية غير العادية تؤكد على دور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس

نائب وكيل الملك: شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا تضم أشخاص تلقوا تحويلات مالية من ضحايا الابتزاز

شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا: النيابة العامة تكشف مستجدات المتابعات القانونية في حق المتورطين في القضية

وكالة بيت مال القدس تشرع في توزيع المساعدات الغذائية على مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالقدس

عمر عزيمان: بوسع المغاربة أن يفخروا بما تحقق، لكنهم لا يمكن ألا يلحظوا النواقص

(و م ع)

أكد مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، السيد عمر عزيمان، في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية، بمناسبة تخليد الذكرى الـ20 لاعتلاء جلالة الملك عرش أسلافه الميامين، أن بوسع المغاربة أن يفخروا بما تحقق، لكنهم لا يمكن ألا يلحظوا النواقص.

وقال السيد عزيمان في هذا الحوار، الذي بثته وكالة “فرانس بريس”، اليوم الأحد، أنه بوسع المغاربة أن يفخروا بما تتم إنجازه، لكنهم لا يمكن ألا يلحظوا النواقص، والاختلالات، مشيرا إلى أنه، ولكي نواصل التقدم، لا بد لنا من ضمان الانسجام الاجتماعي باعتباره “شرطا ضروريا”.

واعتبر السيد عزيمان أن “ثمار التنمية خلال العشرين سنة الماضية لم يستفد منها الجميع. نحن غير راضين، لا نزال غير قادرين على إحداث فرص الشغل لشبابنا ولا تزال لدينا مناطق تعاني التهميش”.

وأوضح السيد عزيمان أنه، وفي مرحلة أولى، كانت الأولويات تتركز حول التقدم في مجال الإصلاحات الديمقراطية، وبناء دولة القانون، وتعزيز حقوق الإنسان، وطي صفحة الماضي، وإنجاح تجربة العدالة الانتقالية، مضيفا أنه، وابتداء من 2004، فتحت الأوراش الاقتصادية الكبرى، سواء منها مشاريع البنيات التحتية (الطرق، الطرق السيارة، الموانئ، المطارات)، أو برامج النهوض بقطاعات الفلاحة والصناعة والطاقات البديلة.

واليوم – يضيف مستشار صاحب الجلالة – أضحى تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية في صدارة الأولويات، مسجلا أن الأمر يتعلق بورش “ضخم” يستوجب إنجازه صياغة نموذج تنموي جديد يكون أكثر حرصا على ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية، كما يستوجب نهج سياسة مجالية جديدة ستساهم فيها الجهوية المتقدمة بقوة.

وحسب السيد عزيمان، فإن المغرب، ومنذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش، يسير في طريق تطبعه الاستمرارية والتغيير في ذات الآن، مضيفا أن “النظام لم يتغير ولم تحدث قطيعة بل استمر، مؤكدا قدرته الكبيرة على التأقلم مع تطورات الزمن والمجتمع”.

واعتبر مستشار جلالة الملك أن الفرق الجوهري، مقارنة مع عهد المغفور له الملك الحسن الثاني، يكمن في أننا “انتقلنا إلى السرعة القصوى على مستوى الاختيارات الاستراتجية، وعمل مؤسسات الدولة، وتنفيذ السياسات العمومية، واشتراط الفعالية”.

وقال “كان الملك يحتل مكانة مركزية في الدستور القديم، وما يزال كذلك في الدستور الحالي: هنا تتجلى فكرة الاستمرارية”، فبينما كانت مكانة الملك في الدستور القديم غير محددة في نطاق معين، أصبح مجالها محدد المعالم في الدستور الجديد : “الفرق كبير بين الوضعيتين”.

وخلص السيد عزيمان إلى القول “لسنا في إطار نظام يشبه الملكية الإسبانية أو الهولندية، حيث يسود الملك دون أن يحكم، نحن في ظل نظام ملكية من نوع آخر، لكن سلطات الملك محددة”.

Read Previous

المهرجان الوطني لأحيدوس يتواصل بتكريمات وندوات وعروض فنية

Read Next

قتلى في إطلاق نار بمهرجان للطبخ في ولاية كاليفورنيا الأمريكية