يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
كشف أمين الحريشي المدير العام المنتدب لسنا للتربية، اليوم الخميس، أن طموح سنا للتربية لا يقتصر على مجرد بناء قاعات دراسية مميزة، وانتقاء أساتذة.
وقال الحريشي في كلمة ألقاها خلال ندوة صحافية نظمتها مؤسسة “سنا التربية”، “إرادتنا هي ابتكار وعرض مقاربة بيداغوجية تستجيب بالكامل لتحديات القرن الحادي والعشرين، وتعمل على تكوين مواطني الغد”.
وأضاف المتحدث نفسه، “تتوفر سنا للتربية” حاليا على أربع مؤسسات مجمعة في مسلكين :المسلك ‘الدولي’، الذي يتضمن المدارس المعدة للباكالوريا الدولية. وهذا المسلك يضم ثلث مؤسسات : EIC عين الدياب (روض، ابتدائي)، مؤسسة توجد بالدار البيضاء، ومعتمدة
من طرف وكالة التعليم الفرنسي في الخارج. وكذا EIC ألماز (روض، ابتدائي، إعدادي و ثانوي) وهي مؤسسة توجد بالدار البيضاء معتمدة من طرف وكالة التعليم الفرنسي في الخارج. بالإضافة إلى EIR حي الرياض (روض، ابتدائي، إعدادي و ثانوي) وهي مؤسسة توجد بالرباط.
وانتهت الندوة الصحافية التي نظمتها مؤسسة “سانا للتربية” بندوة ثانية دكتور العلوم العصبية والمعرفية والاقتصادية، إدريس أبركان، بحضور وسائل الاعلام وأولياء أمور ثلاميد المؤسسة التعليمية.
وتحدث أبركان عن تجربته في مجال الدراسات المتوسطية والأدب، حيث لقي تفاعلا كبيرا مع الحضور بعدما عرض مجموعة من المنجزات العلمية.
للإشارة، فادريس أبركان لديه دكتوراه في الدبلوماسية من مركز الدراسات الدبلوماسية والاستراتيجية في باريس (معتمد من أسيك) CEDS (2013.
هو المستشار العلمي لبعثة SeaOrbiter وكذا سفير الحرم الرقمي لأنظمة مجمع اليونسكو-يونيتوين، كما لديه لديه افتتاحية في صحيفة لو بوينت (باريس).
عندما نكتشف مسيرة الدكتور إدريس ابركان ، نرى شيئًا واحدًا: أنه مفكر متعدد الاختصاصات. قام بالتدريس لمدة سبع سنوات في Ecole Centrale Supélec حيث ابتكر دورة “الجغرافيا السياسية واقتصاد المعرفة” وباحث زائر بجامعة ستانفورد عندما كان في العشرين من عمره فقط.