شريط الأخبار :

رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي: المغرب في طليعة العمل متعدد الأطراف

الملك محمد السادس والرئيس ‘فرديناند روموالديز’ يتبادلان التهنئة بحلول الذكرى ال50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والفليبين

الأمير مولاي رشيد يزور ضريح المولى ‘إدريس الأزهر’ بمناسبة حفل ختان الأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام

عضو الكونغرس ‘ماريو دياز-بالارت’: الولايات المتحدة تجدد تأكيد ثبات موقفها تجاه مغربية الصحراء وتشيد بدور المغرب من أجل السلام

إيميريك شوبراد: تجديد التأكيد على الدعم الأمريكي لسيادة المغرب على صحرائه رسالة قوية موجهة للعالم

خبير سياسي فرنسي: الولايات المتحدة تجدد خيارا جيوسياسيا يعكس التزاما ثابتا تجاه فاعل رئيسي على الساحة الدولية

‘هيريتاج فاونديشن’: تأكيد الولايات المتحدة اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه رسالة قوية تكرس الحقيقة والواقع على الأرض

الولايات المتحدة تجدد تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء

فيديو: بوريطة في زيارة رسمية إلى واشنطن بدعوة من نظيره الأمريكي ماركو روبيو

9 أبريل: الرحلتان التاريخيتان لطنجة وتطوان، محطتان وضاءتان في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال

رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي: المغرب في طليعة العمل متعدد الأطراف

الملك محمد السادس والرئيس ‘فرديناند روموالديز’ يتبادلان التهنئة بحلول الذكرى ال50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والفليبين

وحدة المشي مع مخلوق فرانكنشتاين

✏️: /ح ي/

بدت لي، شخصيا، تركيبة مسيرة 21 أبريل الجاري بأحد شوارع مدينة الرباط، مثل ذلك المخلوق الذي أعطاه العالم الشاب “هنري فرانك إنشطين” الحياة بعد أن صنعه من أطراف آدمية مختلفة.

ولعل من شاهد وقائع الفيلم الأمريكي “فرانكنشتاين”، سينتبه إلى خطورة هذا المخلوق ومطالبه التي ذهبت إلى حد مطالبة صانعه بأن “يخلق” له رفيقة يحبها وتحبه ويعيشا معا في أعالي الجبال. وحين رفض العالم الشاب “هنري” طلب “مخلوقه”، عمد هذا الأخير إلى قتل خطيبة “هنري” ونزع قلبها.

نعم للتظاهر، ومن حق أي حركة أن تخرج إلى الشارع، وترفع الشعار الذي ترى أنها قادرة عليه، وتطالب بما ترى أنها قادرة عليه، لكن عليها أن تنشطر من تركيبة المخلوق “فرانكنشتاين”.

نعم لتربية المواطنين على الاحتجاج وتنظيم المسيرات، ولا تكفي وحدة المشي لتحقيق ذلك، بل وحدة المواقف والمطالب والشعارات، والمنطلقات والاهداف، أو على الأقل وجود أرضية صلبة لتقريب المواقف بين مكونات “مشاة الآحاد”، المتناقضة والمتنافرة في كل شيء، إلا في نوع “السم” الذي يؤجج غضبها ويفرض عليها المشي جنبا إلى جنب، والصراخ ثم الصراخ للتخلص ما أمكن من احتياطي “السم والغضب”.

يعود كل مكون من مكونات مخلوق “فرانكنشتاين” إلى مضاربه، يتساءل مع نفسه: كيف”التصقت” مع أطراف لا يجمع بيني وبينها لا مرجعية ولا مبدأ، ابهكذا طريقة ساربي الشعب على الاحتجاج والتظاهر؟

وتمر الأيام والشهور…ويتزايد احتياطي”السم والغضب الأعمى”، ليعاود مخلوق فرانكنشتاين تجميع أطرافه المتناقضة لتمشي موحدة في الشوارع.

Read Previous

نتائج وترتيب أندية البطولة الاحترافية (الدورة ال25)

Read Next

الدار البيضاء: توقيف 4 أشخاص لارتباطهم بتنفيذ عملية السطو على وكالة لبريد بنك بوارزازات