يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أكد وزير العمل والتضامن والأمن الاجتماعي البرتغالي خوسي أونطونيو فييرا دا سيلفا، أمس الثلاثاء في لشبونة، على عمق العلاقات بين المغرب والبرتغال في العديد من الميادين.
وقال فييرا دا سيلفا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مباحثاته مع وزير الشغل والادماج المهني السيد محمد يتيم بحضور سفير المغرب في البرتغال عثمان باحنيني، إن “العلاقات بين المغرب والبرتغال قوية جدا و عميقة جدا على المستويات الدبلوماسية، والاقتصادية والسياسية “.
وأبرز أيضا أهمية المبادلات خلال هذه المحادثات التي جرت على هامش المؤتمر الوزاري الرابع للتشغيل والعمل في الاتحاد من أجل المتوسط.
وبخصوص التشغيل ، قال الوزير ، “لدينا إمكانية تعميق هذه العلاقات وتقوية التعاون الثنائي أكثر على مستوى التكوين المهني والحوار الاجتماعي من أجل النهوض بالشغل وتمكين كل بلد من الاستفادة من تجربة الآخر “. وذكر أن البرتغال والمغرب قريبان جدا تاريخيا وجغرافيا ، مبرزا إمكانية خلق علاقات ليس فقط تضامنية ولكن تكاملية في المجال الاقتصادي ونظام التشغيل.
من جانبه قال السيد يتيم ، في تصريح مماثل أنه بحث مع نظيره البرتغالي العديد من المواضيع التي تهم التعاون الثنائي ، مذكرا ببرتوكول الاتفاق الموجود بين الطرفين في مجال التشغيل والحماية الاجتماعية .
وأضاف الوزير أنه ” كان من المهم الاطلاع على التجربة البرتغالية في مجال التشغيل والمجهودات التي بذلت خلال السنوات الأخيرة من قبل هذا البلد الذي تمكن من خفض معدل البطالة إلى نحو 6 في المائة وعلى الإجراءات التي اتخذت من قبل الوزارة الوصية “.
وأضاف انه بموجب البرتوكول المذكور “قررنا تفعيل لجنة التتبع التي ستلتئم قريبا بإشراك المديريات المختصة بالوزارة من أجل استكشاف سبل التعاون في مختلف الميادين المرتبطة بالتشغيل و التكوين وإعداد برامج في هذا السياق يستفيد منه الشباب المغاربة”.
وأعرب عن أمله في أن يكون قطاع التشغيل محركا لتقوية العلاقات الثنائية من أجل مصلحة البلدين.