الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
وقعت الشيلي والبرازيل سلسلة من اتفاقيات التعاون، أمس السبت بالعاصمة سانتياغو، تشمل مجالات مختلفة، فضلا عن الاتفاق عن بدء مفاوضات بشأن إبرام اتفاق للتبادل الحر.
وأشاد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو ونظيره الشيلي، سيباستيان بينيرا، عقب مباحثات أجرياها بقصر “لامونيدا”، بجودة العلاقات بين سانتياغو وبرازيليا.
وفي هذا الصدد، قال بولسونارو إن البلدين “سيحققان تقدما وستكون الشيلي ثاني أكبر شريك تجاري لنا”.
وفي ما يتعلق بمنتدى التقدم والتنمية بأمريكا الجنوبية “بروسور”، قال الرئيس البرازيلي: “لقد اتخذنا الخطوة الأولى هنا (…) لقد أحدثنا بروسور الذي يسعى إلى تحقيق اندماج على مستوى دول أمريكا الجنوبية حتى نتمكن من العمل بشكل أكثر مرونة. نحن نبحث دائما عن حلول لمشاكلنا”.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بينيرا، “أؤكد على أننا نمضي قدما لأن الشيلي تعد ثاني أكبر حليف وشريك تجاري لنا في أمريكا الجنوبية، ونعلم أن أموال الاستثمارات في البرازيل تأتي من الشيلي”.
وشارك بولسونارو، الذي حل الخميس بسانتياغو، إلى جانب رؤساء الأرجنتين والشيلي وكولومبيا والإكوادور والباراغواي والبيرو وسفير غيانا بالشيلي في حفل توقيع إعلان سانتياغو، الذي يروم “تجديد وتعزيز الاندماج بأمريكا الجنوبية” من خلال إطلاق تكتل “بروسور”، الذي سيرى النور تدريجيا.
وأعربت الدول الموقعة على إعلان سانتياغو عن رغبتها في بناء فضاء إقليمي للتنسيق والتعاون دون إقصاء من أجل المضي قدما نحو اندماج أكثر نجاعة، يساهم في نمو وتقدم وتنمية بلدان أمريكا الجنوبية.
ويراد للتكتل المذكور أن يحل محل اتحاد دول أمريكا الجنوبية “أوناسور”، الذي أحدث في 2008 ب 12 دولة عضوا ولم يعد يضم حاليا سوى بوليفيا وغويانا وسورينام والأوروغواي وفنزويلا.