يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
ردا على الادعاءات التي تم نشرها في بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والصحف الورقية بخصوص إصابة السجين (ن.ز) بما ادعي أنه “جلطة دماغية أدت إلى شلل نصفي”، تتقدم إدارة السجن المحلي عين السبع 1 إلى الرأي العام بالتوضيحات التالية:
– لقد سبق للسجين المذكور أن خضع قبل سنة تقريبا لمجموعة فحوصات، منها فحص بالرنين المغناطيسي ورسم كهربائي للدماغ، اتضح من خلالها أنه يحمل خللا خلقيا طفيفا حسب تشخيص الطبيب المعالج. وقد أخبر النزيل حينها بهذه النتائج وفقا لأخلاقيات مهنة الطب، مع إعطائه الوصفة العلاجية المناسبة. ويستنتج من ذلك أن ما نشر من ادعاءات بكون الطبيب وإدارة المؤسسة قد أخفوا عن النزيل المذكور نتائج الفحص هي ادعاءات كاذبة، الغرض منها الترويج لروايات من شأنها تضليل الرأي العام وإيهامه بإهمال الوضع الصحي للسجين. وعلى خلاف المزاعم المنشورة، فليس لنتيجة الفحوصات الطبية أية علاقة بظروف اعتقال السجين المذكور.
– وقد تم يوم السبت الماضي، إجراء مجموعة من الفحوصات الإضافية للسجين المعني، أسفرت عن نفس النتائج المذكورة سابقا، مع طلب الطبيب المعالج إجراء فحص إضافي لمعرفة أدق بطبيعة الخلل الخلقي الذي ظهر في الفحوصات، مع منحه موعدا طبيا جديدا بعد شهرين، وتزويده بوصفة طبية. وتؤكد إدارة المؤسسة أنه لو تعلق الأمر فعلا بـ”شلل نصفي ناتج عن جلطة دماغية” كما تم الترويج لذلك، لما كان السجين المعني قادرا على التنطع ونزع ملابسه وتكسير المكتب الذي ضربه بيده، كما هو مسجل بواسطة كاميرات المراقبة الالكترونية.
– يتضح من كل هذه المعطيات أن الجهات التي كانت وراء نشر الادعاءات المشار إليها، سواء من ذوي النزيل أو من طرف أعضاء في هيئة دفاعه وكذا بعض المواقع والصحف، والتي تحدثت عما أسمته بـ”شلل نصفي ناتج عن جلطة دماغية”، كان الهدف منها هو نشر أخبار زائفة وأكاذيب من طرف أناس أصبح همهم الواحد الأحد هو امتهان الكذب والاسترزاق بملف المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة.