الملك محمد السادس يهنئ دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية
كشفت دراسة حديثة تظهر النتائج أن المهاجرين يقدمون مساهمة أكبر من أي وقت مضى في قوة الابتكار الخاصة بجمهورية ألمانيا الاتحادية.
وأظهرت الدراسة التي أنجزها معهد الاقتصاد الألماني (أي دابليو) وأعلن عنها الخميس 03 يناير بمدينة كولونيا غرب ألمانيا، أنه من خلال قياس براءات الاختراع، فإن نسبة المخترعين ذوي خلفية مهاجرة من بين جميع المخترعين المقيمين في ألمانيا، ارتفعت من 6.1 في المائة عام 2005 إلى 9.4 في المائة عام 2016.
وأشارت الدراسة الى أن مساهمة المخترعين من البلدان الناطقة بالألمانية سجلت ارتفاعا طفيفا بنسبة 1 في المائة خلال نفس الفترة في حين ارتفعت مساهمة المخترعين من البلدان غير الناطقة بالألمانية بنسبة تزيد على 65 في المائة.
وبحسب الدراسة، فإن أغلب المخترعين ينحدرون من دول شرق أوروبا وجنوبها، أي من بولندا والتشيك والمجر وصربيا وروسيا، حيث قاموا بتسجيل نحو ألف براءة اختراع مؤخرا، فيما سجل مخترعون من المنطقة العربية وتركيا نحو 560 براءة اختراع.
وسجل باحثو معهد الاقتصاد الألماني زيادة قوية في تسجيل براءات اختراع من مخترعين منحدرين من أصول هندية، موضحين أن عدد براءات الاختراع الخاصة بهؤلاء الأشخاص زادت بنحو ثلاثة أضعاف في الفترة بين عامي 2005 و2016، وأشاروا إلى أن براءات الاختراع المسجلة من مخترعين من أصول صينية زادت بواقع الضعف.
ويرى معهد الاقتصاد الألماني أنه من شأن قانون الهجرة المخطط له، والذي ينص على زيادة تبسيط إجراءات الهجرة بالنسبة للتقنيين والعلماء ، أي المجموعة الأساسية من المخترعين المحتملين، أن يوفر زخما إيجابيا لنظام الابتكار في ألمانيا.