فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
(و م ع ) وagora.ma
قال الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية السيد محمد دردوري، يوم السبت بالداخلة ، ان المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تعتمد مقاربة جديدة ومغايرة قوامها تعزيز الحكامة وقدرات المستفيدين .
واكد السيد دردوري في عرض قدم بمناسبة عقد الملتقى الجهوي حول، المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، التي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفل انطلاقتها في شتنبر الماضي، على ضرورة الدفع بعجلة التنمية بالنسبة للأجيال الصاعدة ، من خلال توسيع مجال إدماج الشباب في النسيج الاقتصادي، والحرص على جودة البرامج والمشاريع وديمومتها، واعتماد حكامة ترابية جديدة قوامها مشاركة جميع المتدخلين في عمليات التشخيص والمواكبة والانجاز والتتبع.
ودعا الى الاشتغال بشكل جماعي على أهداف محددة تهم تعزيز المكتسبات التي تحققت خلال المرحلتين السابقتين عبر تدارك النقص في عدة مجالات، مع التركيز أكثر خلال المرحلة الثالثة على بناء قدرات العنصر البشري.
وأكد السيد دردوري ان التوجه الجديد للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يحمل في طياته آمالا واعدة للتنمية البشرية، وذلك من خلال الحرص على ضمان الانخراط الجاد لكافة الفاعلين، وتثمين الممارسات الجيدة والتنزيل الأمثل للبرامج قصد بلوغ الغاية النبيلة من هذه المبادرة والمتمثلة في توفير ظروف العيش الكريم للساكنة .
وسجل ان المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ترتكز على هدفين اثنين، يهم الأول منهما صيانة كرامة المواطن، من خلال تحسين ظروف عيشه عبر انجاز برنامجين يهدفان الى مواصلة الجهود المبذولة في المرحلتين السابقتين عبر تقليص العجز في البنيات التحتية والخدمات الأساسية، ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة مع إعطاء أهمية قصوى الى الرفع من جودة الخدمات .
أما الهدف الثاني فيسعى الى تذليل معيقات التنمية البشرية لبعض فئات المجتمعية، من خلال برنامجين جديدين يترجمان الإرادة القوية لتركيز استهداف تدخلات المبادرة على الرأسمال البشري من خلال المساهمة في تحسين الإدماج الاقتصادي للشباب وخلق فرص الشغل ، وإعادة الأمل للأجيال الصاعدة ومواكبتها عبر مقاربة إستباقية.
وأجمع المتدخلون في هذا اللقاء الذي حضره والي جهة الداخلة وادي الذهب السيد لمين بن عمر، ورئيس مجلس الجهة السيد ينجا الخطاط ، وعامل إقليم اوسرد، وعدد من المنتخبين، وممثلي المجتمع المدني ،على أهمية حصيلة المرحلتين السابقتين للمبادرة منذ إطلاقها في 2005، منوهين بهذا الورش الملكي الكبير الذي أعطى دفعة قوية للتنمية بهذه المنطقة ، مؤكدين على استعدادهم الكبير للانخراط في هذا الورش الملكي الكبير من اجل تعزيز التنمية بهذه الربوع .