يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
شارك فاعلون مدنيون وجمعويون وممثلو منظمات غير حكومية وأحزاب سياسية، اليوم السبت بالرباط، في وقفة تضامنية مع أسرتي ضحيتي الجريمة النكراء التي راحت ضحيتها مواطنتان اسكندنافيتان، نرويجية ودنماركية، بمنطقة إمليل بإقليم الحوز.
ورفع المشاركون في هذه الوقفة التضامنية، المنظمة أمام مقري سفارتي النرويج والدنمارك، لافتات وشعارات تدين بقوة جريمة القتل اللاإنسانية للسائحتين النرويجية والدنماركية. ووضعوا، بهذه المناسبة، ورودا كما قاموا بإضاءة شموع تعبيرا عن الدعم والتضامن مع أسرتي وأقارب ضحيتي الحادث المأساوي.
وفي تصريح للصحافة، أعرب سفير الدنمارك بالمغرب، نيكولاي هاريس، عن تأثره بالتعاطف الذي عبر عنه المغاربة، مبرزا أن التضامن الذي عبر عنه المواطنون المغاربة لقي صدى بالدنمارك، ومشيرا، في هذا الصدد، إلى التعاون الوثيق بين بلاده والسلطات المغربية.
من جهتها، أشارت رئيسة مجموعة الصداقة المغربية النرويجية بمجلس النواب، فتيحة سداس، إلى أن هذه الوقفة التضامنية الرمزية تشكل لحظة للتضامن مع أسرتي الضحيتين والشعبين الدنماركي والنرويجي.
وبعد أن أكدت الإدانة القوية لجريمة القتل المزدوج، الذي يتنافى مع القيم والتقاليد المغربية، نوهت السيدة سداس بالجهود التي تبذلها السلطات في مجال مكافحة الإرهاب.
وعبر المشاركون في هذه الوقفة، التي عرفت حضور العديد من الصحافيين الوطنيين والأجانب، عن صدمتهم القوية عقب هذه الجريمة النكراء، معبرين عن إدانتهم القوية لهذا الفعل الشنيع الذي لا يمت بصلة للقيم والثقافة المغربية، القائمة على التسامح والتعايش ونبذ التطرف والعنف.
وكانت سفيرة النرويج بالرباط، السيدة ميريث نيرغارد، دعت في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى “عدم الاستسلام للخوف” بعد مقتل السائحتين الإسكندنافيتين، النرويجية والدنماركية في منطقة إمليل، بإقليم الحوز، مؤكدة أن “القوى المتطرفة والراديكالية أضحت معزولة”.